استبعاد نجاد ولاريجاني وجهانغيري من السباق الانتخابي في إيران
أكد مجلس صيانة الدستور الإيراني، اليوم الثلاثاء، المصادقة على سبعة أسماء فقط لخوض الانتخابات الرئاسية بينما أفادت وزارة الداخلية باستبعاد مرشحين بارزين.
وتعود للمجلس الذي يهيمن عليه المحافظون، صلاحية المصادقة على المرشحين للانتخابات التي تقام دورتها الأولى في 18 يونيو. وترشّح لها 592 شخصا، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية لدى إقفال مهلة الترشح منتصف مايو.
وضمت القائمة التي نشرتها وكالة فارس، التي تعد قريبة من المحافظين المتشددين، أسماء (إبراهيم رئيسي الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي الذي يخوض الانتخابات للمرة الرابعة، ومحافظ المصرف المركزي عبد الناصر همتي (إصلاحي)، والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي (محافظ متشدد)، والنائب السابق للرئيس محسن مهر علي زاده (إصلاحي)، والنائب علي رضا زاكاني (محافظ متشدد)، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي (محافظ متشدد).
وبعد وقت قليل من تأكيد مجلس صيانة الدستور، أعلنت وزارة الداخلية لائحة المرشحين مؤكدة استبعاد الرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، والنائب الحالي لرئيس الجمهورية الإصلاحي إسحاق جهانغيري.
وليل الاثنين-الثلاثاء، أوردت وكالة فارس أنه «لم تتم المصادقة» على ترشيح لاريجاني ونجاد وجهانغيري.
ووفق القوانين الإيرانية، يحق لمن رفض ترشيحه استئناف القرار.
وفي حين سبق لمجلس صيانة الدستور استبعاد أحمدي نجاد من انتخابات 2017، يعد استبعاد لاريجاني وجهانغيري غير متوقع، وفقا لفرانس برس.