منها ما يتعلق بالموبايل.. نصائح ذهبية تدعم الصحة والمناعة في عالم منهك بالوباء
تفرض ظروف الوباء أوقاتا عصيبة ومربكة، حيث تشكل المتغيرات الجديدة من فيروس كورونا خطرا مستمرا ومتزايدا يضطرنا إلى زيادة المعرفة والاهتمام بالرعاية الذاتية وترتيب أولوياتنا الصحية.
ألقت ممارسة البرمجة اللغوية العصبية للأعمال ومدربة الصحة العقلية، تانيا ديجوري، عددا من نصائح العناية الذاتية حصلت عليها من تجربتها وتجربة أقرانها عبر السنوات الماضية، حسب ما ذكره موقع "ميديكال نيوز توداي"، ومن هذه النصائح:
ماذا يحصل لجسمك إذا أهملت تناول الفطور؟
1. وضع حدود واضحة بين العمل والمنزل:
أثبتت الدراسات أن أخذ فترات راحة صغيرة في اليوم للتفكير والاسترخاء يقلل من التوتر والاكتئاب ويزيد من التركيز والاهتمام بالنفس، كما اقترح بعض الباحثين استخدام مفهوم الإدراك المغلق، كأن نرتدي ملابس العمل كنوع من التجربة العقلية الصحيحة للاستعداد للعمل.
3. الابتعاد عن الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي:
تنصح ديجوري باستبدال الاستماع إلى الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي بأنشطة أخرى تقلل من مستويات التوتر وتخفف من القلق مثل القراءة والرياضة والتأمل، حيث تؤثر الأخبار المغلوطة والسيئة بشكل سلبي على صحتنا العقلية والجسدية داخل المنزل، وتقترح داليا بالقيام بأعمال جماعية مفيدة تعطي هدفا للحياة وترسخ هوية الفرد داخل مجتمعه.
4. تأكد من حصولك على نوم جيد ليلاً:
يعتبر النوم الجيد ضروريا للحفاظ على الصحة العقلية والجسدية، وضمان التوازن العاطفي والمرونة المعرفية والشعور بالتفاؤل، ونستطيع تأمين نوم سلس ومريح بعدة طرق مثل: الحفاظ على روتين يومي للنوم والاستيقاظ، وتجنب شاشات الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة التأمل قبل النوم مباشرة، والتأكد من درجة حرارة مناسبة لغرفة النوم.
5. انخرط في الأنشطة التي تحبها، واعرف حدودك:
ينصح الخبراء، أخيرا، بتذكر الأشياء التي استمتعنا بالقيام بها قبل الوباء، واستئنافها في فترات تخفيف القيود الوبائية، وشجعوا على كتابة اليوميات التي تساعد على تحسين الحالة العقلية والعاطفية، واعتبروا أنها وسيلة لمعالجة أفكارنا وأحاديثنا الداخلية، بالإضافة إلى التنزه بالطبيعة، وتناول الطعام بوعي، وتحفيز النشاط البدني، وتغذية الروابط الاجتماعية.