رياضة

ويفا يلغي قاعدة أفضلية الهدف خارج القواعد في جميع المسابقات الأوروبية

اعتبارا من تصفيات مسابقات موسم 2021-2022، ستلغى قاعدة الأفضلية المرتبطة بالأهداف المسجلة خارج القواعد والتي كانت تستخدم للحسم في حال تعادل فريقين في مباراتي الذهاب والإياب في المسابقات الأوروبية، وفقا لقرار الهيئة القارية الأوروبية لكرة القدم.

أشارت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في كرة القدم الخميس إلى أن الهيئة القارية قررت اعتبارا من هذا الصيف إلغاء قاعدة الأفضلية المرتبطة بالأهداف المسجلة خارج القواعد والتي كانت تستخدم للحسم في حال تعادل فريقين في مباراتي الذهاب والإياب في المسابقات الأوروبية، وفقاً لـ «فرانس24».

وذكرت اللجنة التنفيذية في بيان لها: “بناء على توصية لجنة مسابقات أندية الاتحاد الأوروبي ولجنة كرة القدم النسائية للاتحاد الأوروبي، وافقت اللجنة التنفيذية اليوم على اقتراح لإلغاء ما يسمى بقاعدة الأهداف خارج الأرض من جميع مسابقات الأندية (رجال ونساء وشباب) اعتبارا من تصفيات مسابقات موسم 2021-2022”.

كما تابعت أن ميزة الهدف خارج الأرض والتي سمحت على سبيل المثال لباريس سان جرمان الفرنسي بتجريد بايرن ميونيخ الألماني من لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في ربع نهائي نسخة هذا الموسم (3-2 في ميونيخ وصفر-1 في باريس)، لم تعد مبررة.

وأفادت أن هذه القاعدة التي اعتمدت عام 1965 سيتم استبدالها بشوطين إضافيين لمدة خمسة عشر دقيقة لكل منهما، ثم بركلات الترجيح في حال استمر التعادل.

تجدر الإشارة إلى أن قاعدة الأهداف خارج الأرض قد استخدمت لتحديد الفائز في مباراة ذهاب وإياب في الحالات التي سجل فيها الفريقان نفس عدد الأهداف في مجموع المباراتين. في مثل هذه الحالات، يعتبر الفريق الذي سجل أكبر عدد من الأهداف خارج أرضه هو الفائز ويتأهل إلى الدور التالي من المسابقة.

وأوضح البيان: “نظرا لأن الأهداف خارج الأرض لم تعد تُمنح وزنا إضافيا لحسم التعادل، فسيتم حذفها أيضا من المعايير المستخدمة لتحديد الترتيب عندما يتساوى فريقان أو أكثر في النقاط في دور المجموعات.

وقال إن الهيئة القارية لاحظت بالفعل، منذ “منتصف السبعينيات”، انخفاضا تدريجيا في الفجوة بين الانتصارات على أرض الملعب أو خارجها (من 61% / 19% إلى 47% / 30%)، وكذلك الفجوة بين الأهداف المسجلة على الأرض أو خارجها في كل مباراة.

من جهته، أعرب رئيس ويفا السلوفيني ألكسندر تشيفيرين عن أن “إلغاء هذه القاعدة قد نوقش في العديد من اجتماعات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من عدم وجود إجماع في الآراء، فإن العديد من المدربين والمشجعين والفاعلين الآخرين في كرة القدم قد شككوا في مدى عدالتها”.

وأكد “أن تأثير القاعدة الآن يتعارض مع هدفها الأصلي، لأنها الآن تثني الفرق المحلية عن الهجوم، خاصة في مباريات الذهاب، لأنهم يخشون من استقبال شباكهم هدفا يمنح خصومهم ميزة حاسمة”.

وتابع “شكوى أخرى، الظلم، خاصة في الوقت الإضافي، من إجبار الفريق المضيف على التسجيل مرتين عندما يسجل الفريق الضيف هدفا”.

وختم تعليقه قائلا “من العدل أن نقول إن ميزة الاستضافة في الوقت الحاضر لم تعد مهمة كما كانت في السابق. مع الأخذ في الاعتبار الاتساق في جميع أنحاء أوروبا من حيث أساليب اللعب، والعديد من العوامل المختلفة التي أدت إلى تراجع ميزة الأرض، اتخذت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي القرار الصحيح في تبني وجهة النظر القائلة بأنه لم يعد مناسبا اعتبار أن الهدف خارج الأرض يحمل وزنا أكبر من هدف واحد على الأرض”.

زر الذهاب إلى الأعلى