مصر.. دراسة تحذر من «كارثة كبيرة» ستتعرض لها البلاد
نشر المركز المصري للدراسات الاقتصادية دراسة كشفت عن أزمة وكارثة كبيرة ستتعرض لها مصر في الفترة المقبلة بسبب الجفاف.
وتشير الدراسة إلى ضرورة مناقشة ووضع استراتيجيات لتحقيق الأمن المائي المصري بحلول عام 2050 في ظل تداعيات بناء سد النهضة في إثيوبيا، وفقاً لـ «مونت كارلو».
ومن المتوقع أن تصل آثار السد إلى متوسط تصرفات النيل الأزرق ومن ثم إمدادات مياه النيل لمصر بحسب كمية ملء وتشغيل السد.
وأصبح من الممكن حاليا احتمال انخفاض تصرفات النيل الأزرق نتيجة التأثير التراكمي لحجم الملء الأول وفواقد البخار والتسرب من بحيرة السد، والذي قد يتراوح مقدار تأثيره على حصة مصر بـ 2 – 3 مليار متر مكعب سنويا في سنوات الجفاف وما حولها، لمدة قد تصل إلى 17 عاما خلال الـ100 سنة القادمة، حسب قواعد التشغيل التي ستتبعها أثيوبيا.
وانتهت الدراسة إلى أن تبطين قنوات الري، وتطبيق نظم الري الحديثة (رش وتنقيط)، مع استخدام التكنولوجيا (مجسات وحساسات التربة)، سيؤدى إلى تحقيق وفرة في الماء قدرها 21.7 مليار متر مكعب سنويا، ووفرة في الأسمدة تتراوح ما بين 8%- 55%، وزيادة في الإنتاج تتراوح ما بين 1%- 50% للمحاصيل المختلفة، وذلك من خلال تطبيقات عملية تمت بوزارة الزراعة والشركات الخاصة والأفراد.