إيران تعلن فرض الإغلاق العام لمدة 5 أيام لاحتواء تفشي كورونا
بعد تفشي موجه كبيرة لفيروس كورونا اعلن المتحدث باسم اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا علي رضا رئيسي، انه تقرر اغلاق جميع المؤسسات الحكومية والمصارف والمحال التجارية ابتداء من بعد غد الاثنين لمدة خمسة ايام بهدف السيطرة على انتشار فيروس كوفيد – 19.
واضاف رئيسي في تصريح أفادت به قناة العالم الرسمية اليوم السبت: سيتم منع السفر بين جميع المدن من الساعة 12 ظهر غد الاحد ولغاية يوم الجمعة المقبل، مشيرا الى الغاء جميع تراخيص السفر الصادرة.
وأكد المتحدث بأسم اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا، على ضرورة التزام جميع المواطنين بالبروتوكولات الصحية، مضيفا: خلال ايام العطلة القادمة، سيسمح فقط للمهن الضرورية والتي ومحال بيع السلع الاساسية والمؤسسات التي تقدم الخدمات الطبية بمزاولة أنشطتها.
واردف قائلا: وفقا لقرار اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا اليوم، فإنه يمنع اقامة مراسم العزاء الحسيني في الأماكن المغلقة، كما سيتم منع المواكب السيارة.
وأكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي أن استيراد 30 مليون جرعة من لقاح كورونا بات محسوما مشيرا إلى أن البلاد بحاجة إلى 60 ميليون جرعة لقاح إضافة على ذلك.
ولدى ترؤسه اليوم السبت لجلسة اللجنة الوطنية لمواجهة كورونا أكد رئيسي أن السيطرة على انتشار فيروس كورونا تتطلب عزما واجماعا وطنيا، داعيا المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وكافة ابناء الشعب الى التلاحم والتنسيق لمواجهة انتشار هذا الفيروس الخطير.
وأكد رئيسي ضرورة تسديد كل مستحقات الكوادر الصحية وان يكون ذلك على رأس أولويات منظمة التخطيط والموازنة، كما دعا الى رفد هيلكلية الكادر الصحي في البلاد بالجامعيين ومتطوعي الهلال الاحمر والقوات المسلحة وكل المتطوعين لكي تتواصل خدمات الكوادر الصحية دون توقف ودون اية عراقيل.
واضاف ان الخطوة الثانية المهمة والضرورية هي التسريع في اعطاء اللقاح للمواطنين مؤكدا حصول الاتفاق النهائي لاستيراد 30 مليون جرعة من لقاح كورونا ، فيما اشار الى ان الخبراء يؤكدون الحاجة الى 60 مليون جرعة إضافية للسيطرة على انتشار الفيروس.
كما أكد رئيسي على ضرورة تشديد الرقابة على التردد بين المحافظات وان يكون ذلك في ظل الرعاية المشددة للبروتكولات الصحية.
تواجه إيران الموجة الخامسة من فيروس كورونا بأبشع تأثيراتها، إذ تسجّل السلطات المختصة حالة وفاة جديدة كل دقيقتين ونصف الدقيقة، وإصابة كل ثانيتين. وبات من المألوف في المدن مشاهدة انتظار المرضى على أبواب المستشفيات بسبب نقص الأسرّة. بينما سيارات الأجرة تنقل جثث الموتى لنقص سيارات الإسعاف.