اقتصاد

قطر والسعودية تقودان مكاسب أسواق الخليج وسط سيولة قياسية

– الكويت تسجل أول تراجع أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من الارتفاعات

– السوق المصري يسجل أسوأ وتيرة خسائر أسبوعية منذ يوليو 2020

ارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 2 % بالأسبوع الرابع من مايو مسجلا صعود للأسبوع الرابع على التوالي وأظهر المؤشر تماسكا فوق مستويات 2800 نقطة في جلسة نهاية الأسبوع على الرغم من تراجعه بنحو 0.3%، وسط سيولة استثنائية فاقت 750 مليون درهم والتي تعتبر أعلى سيولة يومية للسوق في نحو 6 أشهر ، وفي سوق أبوظبي، ارتفع المؤشر العام بنحو 0.5% بالأسبوع الرابع من مايو مسجلا رابع أسبوع على التوالي من الارتفاعات، وفقاً لـ «CNBC عربية».

وشهدت قيم التداول بنهاية جلسات الأسبوع مستويات تاريخية بعد وصولها الى أكثر من 6 مليارات درهم وهي أعلى مستويات للسيولة في أكثر من عام.

ويعزى هذا الارتفاع في مستويات السيولة بالأسواق الإماراتية الى الدخول الأجنبي مع تطبيق المراجعة نصف السنوية لمؤشر MSCI، واستحوذ سهما أبوظبي الأول وأدنوك للتوزيع على نحو 50% من سيولة سوق أبوظبي في جلسة الخميس نتيجة زيادة وزن البنك وانضمام شركة أدنوك للتوزيع ضمن مؤشر MSCI.

وتوقع محمد علي ياسين الرئيس التنفيذي للإستراتيجيات والعملاء أن تواصل الأسواق الإماراتية جذب السيولة الأجنبية بالفترة المقبلة وخصوصا سوق دبي الذي يمتلك مكررات الربحية الأقل بين الأسواق الناشئة

موضحا أن هذه السيولة ممكن أن تكون عن طريق صفقات خاصة أو نتيجة إصدارات أولية لشركات جديدة ، وان هذه الإصدارات قد تكون قبل نهاية النصف السنوي الحالي.

بورصة قطر

تمكن مؤشر بورصة قطر من تعويض الخسائر التي شهدها في جلستي الأحد والإثنين من الأسبوع وتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 0.6% على الرغم من خيبة الأمل من نتائج المراجعة نصف السنوية لمؤشر MSCI ،

وكما هو الحال بأسواق الإمارات ، سجلت بورصة قطر سيولة مرتفعة في جلسة الخميس قاربت 1.3 مليار درهم ، واستحوذ سهم صناعات قطر على أكثر من 15% من سيولة السوق نتيجة تخفيض وزنه على مؤشر MSCI للاسواق الناشئة.

بورصة الكويت

تراجع المؤشر الأول ببورصة الكويت بنسبة 1.45% بالأسبوع الرابع من مايو مسجلا أول تراجع أسبوعي بعد 8 أسابيع متتالية من الارتفاعات ، كما يعتبر أسوأ أداء أسبوعي منذ شهر أكتوبر 2020 ، وبفعل المراجعة نصف السنوية لمؤشر مورغان ستانلي قفزت مستويات السيولة في جلسة الخميس الى أكثر من

من 100 مليون دينار وهي أعلى مستوى لقيم التداول اليومية منذ نوفمبر من العام الماضي ،

بورصة مصر:

تراجعت المؤشر الرئيسي لبورصة مصر في أخر جلسات الأسبوع مع هبوط حاد لسهم التجاري الدولي إثر تعديلات على مؤشرات الأسواق الناشئة والذي دخلت المراجعة نصف السنوية له حيز التنفيذ في جلسة الخميس.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 1.2% غير بعيد عن أدنى مستوى مسجل له في عام، فيما سجل المؤشر أسوأ وتيرة خسائر أسبوعية منذ يوليو 2020.

وهبط سهم التجاري الدولي بنحو 4.2% مع موجة بيع للصناديق الخاملة التي تتبع مؤشرات مورغان ستانلي إذ جرى خفض الوزن النسبي لمؤشر البنك داخل مؤشر الأسواق الناشئة.

ويتجه سهم التجاري الدولي صوب أدنى مستوى له في 5 سنوات مع تراجعه بأكبر وتيرة أسبوعية في أكتوبر الماضي في أعقاب الإطاحة بالرئيس السابق للبنك هشام عز العرب.

وتراجع سهم السويدي بأكبر وتيرة تراجع يومية في نحو 5 أسابيع بعد تعديل وزن الشركة هي الأخرى داخل موشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة

السوق السعودي:

أنهى السوق السعودي آخر جلسات الأسبوع على صعود بالتزامن مع تعديلات المراجعة الدورية لمؤشرات الأسواق الناشئة التابعة لمورغان ستانلي في وقت قفزت

به السيولة بأعلى وتيرة صعود يومية منذ 28 أبريل الماضي حول مستويات 13 مليار ريال.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق مرتفعا بنحو نصف النقطة المئوية فوق مستويات 10500 نقطة وهو أعلى مستوى مسجل في نحو 7 سنوات مع تسجيل أطول موجة مكاسب أسبوعية منذ آواخر مارس الماضي.

وارتفع سهم لازوردي بالنسبة القصوى إلى أعلى مستوياته في 11 عاما بالتزامن مع مضي الشركة قدما في زيادة رأسمالها.

وعلى صعيد الأسهم القيادية بقطاع البنوك، ارتفعت الراجحي بنحو 1% فيما قفز سهم بنك الرياض بنحو 2.3% عند أعلى مستوياته منذ أواخر أبريل الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى