محليات

وزير الأوقاف يدشن الخطة الاستراتيجية الخمسية: تعزز مفاهيم الوسطية ومكافحة الفساد

(كونا) – دشن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري اليوم الثلاثاء الخطة الاستراتيجية الخمسية للوزارة والتي تستهدف تعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال والنزاهة ومكافحة الفساد.

وقال الكندري في بيان صحفي عقب تدشين (الخطة) إنها تستهدف التصدي لموجات الغلو والتطرف التي تهدد المجتمعات وتمزق الدول وتقضي على السلم الاجتماعي وتثير النعرات.

وأفاد بأن وزارة الأوقاف مناط بها الأمن الفكري والشأن الديني ويتعلق عملها بمظهر الإسلام الحضاري وقيمه الوسطية وشريعته المتعايشة مع الآخر وترسيخ المفاهيم الربانية وغرس روح الوطنية والانتماء ونشر ثقافة التعايش السلمي والقبول بالآخر مع الاعتناء بالقيم الإيمانية والروحانية.

وأضاف أن الاستراتيجية حرصت على مراعاة التحديات الراهنة والطارئة وتحقيق المزيد من الشفافية والمساءلة وفق حوكمة الأداء ماليا وإداريا واستراتيجيا بأدلة عمل موثقة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

من جانبه قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المهندس فريد عمادي وفقا للبيان إن الخطة الاستراتيجية للوزارة تأتي متسقة مع التوجهات المستقبلية للحكومة.

وأضاف عمادي أن الخطة جاءت تأكيدا على الربط مع الخطة الإنمائية لدولة الكويت باعتبارها المنطلق لتحقيق الإنجازات الوطنية المشتركة والعمل على تبني وترسيخ ثقافة الإنجاز المشترك للأهداف الاستراتيجية.

وبين أن الوزارة استطاعت أن توافق خطتها الاستراتيجية السابقة مع الخطة الإنمائية للدولة والانسجام مع رؤية دولة الكويت 2035 بنسبة 96 بالمئة وفقا للتقرير الصادر عن الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية ليتناغم الأداء في إطار منظومة مؤسسية موحدة الأهداف والرؤية المستقبلية.

وأشار إلى تضمين الخطة الاستراتيجية محورا استراتيجيا رئيسيا يتصل بتطوير الأداء المؤسسي المتميز واستمرارية الأعمال عبر إعداد وتطوير خطة استمرارية الأعمال للحفاظ على مسيرة الأداء بالوزارة ووضع سيناريوهات إدارة المخاطر كأول وزارة حكومية تهتم بهذا الجانب.

وأضاف ان ذلك يأتي وفق آليات وبرامج موثقة تمكن من التعامل مع الأحداث أولا بأول كما أولينا تعزيز قدرات الوزارة في مجال التطبيق الفعال للتحول الرقمي والتطبيقات الذكية.

وذكر أن المساجد تعد حلقة الوصل للتوجيه والتواصل مع المجتمع لذا حرصت الوزارة على استمرار دور المساجد في توجيه الحياة توجيها متكاملا عبر توفير وتهيئة وإعداد الدعاة والأئمة والخطباء المؤهلين ورفع كفاءتهم الدعوية والعلمية ومكانتهم وتوفير الأدوات المعاصرة.

وأضاف أن ذلك يأتي ليكونوا على مستوى المسؤولية ولديهم الدراية الفقهية والمشاركة في الدعوة والإرشاد بمداخل وأساليب عصرية ليستطيعوا معالجة المواضيع المطروحة ومناقشتها بشكل علمي بالدليل والأسلوب الحسن.

زر الذهاب إلى الأعلى