إيران تحذر الولايات المتحدة من «عمليات تخريب» وتعتبر هجوم إسرائيل على نطنز «مقامرة بالغة السوء»
حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الثلاثاء من أن “عمليات تخريب” وفرض “عقوبات” لن تدعم موقف الولايات المتحدة في المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وقال ظريف خلال مؤتمر صحافي بعد 48 ساعة على حادث طال محطة نطنز الإيرانية لتخصيب اليورانيوم “ليعلم الأمريكيون أن لا العقوبات ولا أعمال التخريب ستزودهم بأدوات للتفاوض وأن هذه الأعمال من شأنها ستجعل الوضع أكثر تعقيدا بالنسبة لهم”، وفقاً لـ «يورونيوز».
واعتبر ظريف أن الإسرائيليين الذين تتهمهم طهران بالحادث الذي وقع الأحد في وسط إيران، قاموا “بمقامرة بالغة السوء”.
وأوضح ظريف”طنوا أن ما قاموا به في نطنز سيلعب ضد إيران أوكد لكم أن نظنز ستنتقل في المستقبل القريب إلى أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا لقد قام الإسرائيليون بمقامرة بالغة السوء”.
روسيا تعول على انقاذ الاتفاق النووي
أكدت روسيا الثلاثاء أنها “تعوّل” على إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني في حال عادت الولايات المتحدة إليه، متهمة الاتحاد الأوروبي بتعريض المحادثات الجارية للخطر من خلال فرض عقوبات على إيران في مجال حقوق الإنسان.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارة لطهران “نعوّل على إمكان إنقاذ الاتفاق وعلى أن واشنطن ستعود لتطبّق قرار الامم المتحدة ذات الصلة بالكامل”. ودعا الولايات المتحدة مجددا إلى رفع العقوبات المفروضة على طهران منذ خروج واشنطن من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
كذلك، حمل وزير الخارجية الروسي بقوة على الاتحاد الأوروبي الذي يهدد برأيه الجهود الجارية راهنا بعدما أعلن الاثنين فرض عقوبات على مسؤولين أمنيين إيرانيين لدورهم في القمع العنيف لتظاهرات في نوفمبر 2019. وأضاف “في الاتحاد الأوروبي لا تنسيق بتاتا، فاليد اليمنى لا تعرف ما تقوم به اليد اليسرى، هذا امر مؤسف”. وتابع “إذا كان القرار اتخذ عمدا في خضم محادثات فيينا الهادفة الى إنقاذ الاتفاق النووي، فهذا ليس مؤسفا بل هو خطأ أسوأ من جريمة”.