أخبار دولية

إيطاليا.. حظر دخول السفن السياحية الكبيرة إلى وسط بحيرة البندقية

حظرت الحكومة الإيطالية دخول السفن السياحية الكبيرة إلى وسط البندقية اعتبارا من 1 أغسطس المقبل، تجنبًا للأضرار غير القابلة للإصلاح التي تسببها للمدينة الواقعة في البحيرة.

يسري الحظر على السفن التي التي يزيد وزنها على 25 ألف طن وطولها أكثر من 180 مترا وارتفاعها أكثر من 35 مترا وانبعاثاتها من الكبريت أكثر من 0.1، وفقاً لـ «فوربس».

أما السفن السياحية الأصغر التي تتسع لـ 200 راكب فستظل قادرة على الرسو وسط البندقية.

قال رئيس الوزراء ماريو دراغي في بيان بعد اجتماع للحكومة إن “المرسوم الذي تم تبنيه اليوم يمثل خطوة مهمة لحماية النظام البيئي لبحيرة البندقية”.

وسوف يتم تحويل مسار السفن إلى ميناء مرغيرا الصناعي، وهو ما ينظر إليه كحل مؤقت، حيث يطالب وزراء ببناء ميناء جديد خاص.

سيتعين على شركات الرحلات البحرية إلغاء البندقية من مسارات رحلاتها حتى يتم إعادة استخدام ميناء مارغيرا الصناعي. وقد عينت الحكومة مفوضًا لتسريع المهمة، والتي تستغرق عادةً حوالي ستة أشهر.

وفي الوقت نفسه، تم نشر دعوة لتقديم عطاءات لبناء محطة مجهزة لسفن تزن أكثر من 40 ألف طن في نهاية يونيو من العام القادم، وفقًا للغارديان.

وخصصت الحكومة تعويضات للذين خسروا من هذه الخطوة وسيتم استثمار 157 مليون يورو (185 مليون دولار) في ميناء مارغيرا.

استراحة البندقية خلال كوفيد-19

يطالب ناشطون منذ سنوات السفن لسياحية بعدم عبور ساحة سان ماركو كونها تتسبب بأمواج كبيرة تقوض أساسات المدينة وتضر بالنظام البيئي الهش للبحيرة.

وبعد أشهر من الهدوء الذي عاشته البحيرة خلال جائحة كورونا، أحيت عودة السفن السياحية الشهر الماضي النقاش حول هذه القضية.

أوصت منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة الشهر الماضي بإدراج البندقية على قائمة “التراث العالمي المهدد” قبل بدء اجتماعات لجنة التراث العالمي في الصين الجمعة.

في أوائل يونيو، احتج النشطاء بعد أن فوجئوا بسفينة سياحية تتجه إلى المدينة رغم إعلان الحكومة في أبريل حظر السفن.

زر الذهاب إلى الأعلى