صحة أبوظبي تعتمد أنظمة «EDE» للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا
أعلنت دائرة الصحة في أبوظبي، عن اعتمادها لأنظمة EDE للكشف عن الإصابة بكورونا، وذلك بناءً على نتائج الفترة التجريبية للاستخدام الذي يجري حالياً في مناطق الدخول إلى الإمارة، ومرافق عامة مختارة في جزيرة ياس، ونقاط محددة للدخول والخروج في منطقة مصفح.
ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي، أظهرت نتائج الفترة التجريبية فعالية عالية لأنظمة EDE، إذ خضع أكثر من 20 ألف شخص للفحص بهذا الجهاز، وحقق الجهاز 93.5% في نسبة حساسية الفحص والتي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص المصابين بدقة، و83% في نسبة نوعية الفحص والتي تعكس دقة الفحص عند تحديد الأشخاص غير المصابين.
وقال وكيل دائرة الصحة الدكتور جمال محمد الكعبي: "اعتمدت أبوظبي استراتيجية متكاملة لمكافحة جائحة كورونا ترتكز على زيادة الفحص والدخول الآمن بالإضافة إلى التطعيم واستمرار الإجراءات الاحترازية، ويأتي استخدام أجهزة EDE ضمن هذه الإستراتيجية، كما يعكس رؤية القيادة في تسخير التكنولوجيا الحديثة لابتكار حلول تحول التحديات إلى فرص، ويسعدنا أن نضيف هذه الأنظمة التي صُنعت في أبوظبي إلى الوسائل المعتمدة لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا وأن تكون خياراً جديداً إلى جانب فحصي مسحة الأنف والليزر، خاصة وأنها تضيف طبقة احترازية جديدة لإنشاء مناطق آمنة".
وتتمتع أنظمة المسح، التي طورها معهد أبحاث EDE أبوظبي التابع للشركة العالمية القابضة، بمزايا تقنية تسمح باكتشاف احتمال الإصابة بفيروس كورونا من خلال قياس الموجات الكهرومغناطيسية التي تتغير عند وجود جزيئات الحمض النووي الريبي "RNA" للفيروس في جسم الشخص، وبالتالي توفر نتائج فورية عن طريق مسح الأشخاص المحتمل إصابتهم عن بُعد دون تصوير أو تسجيل.