وزير الخارجية المصري يشدد على خطورة استمرار اثيوبيا في اتخاذ إجراءات أحادية
شدد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الثلاثاء على خطورة استمرار اثيوبيا في اتخاذ اجراءات أحادية نحو الملء الثاني لسد النهضة دون التوصل لاتفاق وأثر ذلك على استقرار وأمن المنطقة.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها ان ذلك جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه الوزير شكري مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.
ومن جانب اخر قال البيان ان الوزير شكري وجه خطابات الى كل من أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وأخر التطورات.
وكانت إثيوبيا أعلنت نهاية يوليو من العام الماضي اكتمال عملية الملء الأولي للسد والتي تقدر بنحو 9ر4 مليار متر مكعب من المياه بما يعادل 7 في المئة من حجم بحيرة السد.
وتعثرت المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان منذ حوالي ثلاثة أشهر وسط مخاوف من دولتي المصب من اتجاه أديس أبابا للملء الثاني للسد بنحو 5ر13 مليار متر مكعب من دون التوصل لاتفاق.
ويقع سد النهضة على النيل الأزرق على بعد 15 كيلو مترا من الحدود السودانية وتبلغ سعته التخزينية 74 مليار متر مكعب وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى نحو ستة آلاف ميغا واط.