الصين تدرس إعطاء جرعات تنشيطية للفئات الضعيفة
( وكالات) – تدرس الصين ما إذا كان من الضروري إعطاء "جرعات تنشيطية" للفئات الضعيفة، مثل المسنين، الذين يعانون من "أمراض كامنة" وأولئك الذين يعملون في مناطق عالية المخاطر، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم السبت.
وقال وانغ هواتشينغ، أحد الخبراء في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان صحافي اليوم السبت أنه ليس هناك دليل كاف يشير إلى أنه من الضروري إعطاء جرعة ثالثة لجميع الأشخاص.
وسجلت البلاد 328 حالة إصابة جديدة تم انتقالها محليا في تموز/يوليو الجاري، وهو ما يكاد يساوي عدد الحالات المبلغ عنها في الأشهر الخمسة السابقة مجمعة، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، مي فينج في نفس البيان.
وأضاف أن الفيروس، الذي يتم انتقاله حالياً هو بالأساس دلتا، لكن لا تزال إجراءات مكافحة الفيروس في الصين فعالة ضده.
في سياق متصل قالت الصين اليوم السبت إن الوضع العالمي لجائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) "في تطور مستمر" لاسيما مع انتشار سلالات جديدة من الفيروس ذات التفشي السريع مشددة على ان الاقتصاد الصيني يواجه "بيئة خارجية تزداد صعوبة وتعقيدا".
جاء ذلك في بيان صادر عن اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني برئاسة الأمين العام للحزب – الرئيس الصيني شي جين بينغ لدراسة تحليل الظروف الاقتصادية الحالية للبلاد ولوضع خطط العمل اللازمة في النصف الثاني من العام الحالي.
وأضاف المكتب في بيانه ان التعافي الاقتصادي المحلي "لا يزال غير ثابت وغير متوازن" مؤكدا ضرورة ضمان الاستقرار الاقتصادي في النصف الثاني من العام الحالي من خلال تطبيق فلسفة التنمية الجديدة.
وذكر أنه منذ بداية العام الحالي قامت الصين بتنسيق عمل الوقاية من (كوفيد 19) والسيطرة عليه مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية وطبقت السياسات الكلية وضمنت تحقيق التعافي المستدام لاقتصادها وتحسينه.
وأوضح أن الصين قامت بالاعتماد على نفسها في العلوم والتكنولوجيا وعززت الإصلاح والانفتاح وأمنت سبل معيشة الامة الصينية وحققت نتائج جديدة في التنمية عالية الجودة وحافظت على الاستقرار الاجتماعي الكلي.
ودعا المكتب الى بذل الجهود لتعزيز الإصلاح الهيكلي وتعجيل بناء نمط جديد للتنمية الصينية ذات جودة عالية.
وبين ان بكين تعمل على الحفاظ على تطبيق سياسات كلية متسقة ومستقرة ومستدامة والتنسيق السليم من أجل ربط سياسات العام الحالي مع سياسات عام 2022 للحفاظ على عمل الاقتصاد الصيني في نطاق مناسب.
وشدد على وجوب ان يكون للسياسة المالية الاستباقية تأثير أكبر على الاقتصاد وان تحافظ تلك السياسة على توفير سيولة مالية كافية لتدعم التعافي المتواصل للشركات الصغيرة والمتوسطة لاسيما الصناعية منها.
وقال المكتب انه يجب الحفاظ على استقرار سعر صرف اليوان الصيني (الرنمينبي) عند مستوى معقول ومتوازن مطالبا ببذل الجهود لضمان إمدادات السلع واستقرار أسعارها.
في سياق متصل تدرس الصين ما إذا كان من الضروري إعطاء "جرعات تنشيطية" للفئات الضعيفة، مثل المسنين، الذين يعانون من "أمراض كامنة" وأولئك الذين يعملون في مناطق عالية المخاطر، طبقا لما ذكرته وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم السبت.
وقال وانغ هواتشينغ، أحد الخبراء في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها في بيان صحافي اليوم السبت أنه ليس هناك دليل كاف يشير إلى أنه من الضروري إعطاء جرعة ثالثة لجميع الأشخاص.
وسجلت البلاد 328 حالة إصابة جديدة تم انتقالها محليا في يوليو الجاري، وهو ما يكاد يساوي عدد الحالات المبلغ عنها في الأشهر الخمسة السابقة مجمعة، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم لجنة الصحة الوطنية، مي فينج في نفس البيان.
وأضاف أن الفيروس، الذي يتم انتقاله حالياً هو بالأساس دلتا، لكن لا تزال إجراءات مكافحة الفيروس في الصين فعالة ضده.
