شقيقة كيم تؤكد استعداد بلادها لإعلان نهاية الحرب مع كوريا الجنوبية
ذكرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بلادها مستعدة لبحث إعلان النهاية الرسمية للحرب الكورية ودراسة عقد قمة بين الكوريتين، إذا أمكن ضمان الاحترام المتبادل، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد.
جاءت تصريحات كيم يو جونغ، التي تتمتع بنفوذ في بلادها، في بيان صدر أمس السبت، ونقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وأضافت كيم أن كوريا الشمالية منفتحة على إجراء مناقشات بناءة، للتوصل لحلول ناجحة للقضايا محل الخلاف بين البلدين، بما في ذلك الإعلان في الوقت المناسب عن نهاية الحرب وإعادة إنشاء مكتب اتصال مشترك بين الكوريتين وعقد قمة بين الكوريتين. غير أنها أشارت إلى أن هذا يمثل «رأيها الشخصي».
وتابعت كيم أنها تشعر بأن الشعب الكوري الجنوبي يرغب في شدة في انتشال العلاقات بين الكوريتين من المأزق الراهن وتحقيق الاستقرار السلمي، في أقرب وقت ممكن، مشيرةً إلى أن كوريا الشمالية لديها نفس الرغبة.
لكنها شددت على أن التوصل إلى تفاهم سلس بين الكوريتين لن يكون ممكناً إلا إذا تم الالتزام بالنزاهة والاحترام من كلا الجانبين.
جاء البيان بعد يوم من ترحيب شقيقة زعيم كوريا الشمالية باقتراح الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن، بإعلان النهاية الرسمية للحرب الكورية، واصفةً الفكرة بأنها «مثيرة للاهتمام».