محليات

د.مرزوق العازمي لـ«سرمد»: المسحة الأسبوعية هدر لأموال الدولة وضغط على مختبرات الصحة وإرهاق للطلبة

• أقول لأولياء الأمور لا داعي للخوف .. المضاعفات الخطيرة لكورونا بين الأطفال نادرة 

• الموجة الرابعة قد لا تحدث في الكويت .. وبيانات «الصحة» تدعو إلى التفاؤل 

 

(سرمد) – أكد استشاري طب وطوارئ الأطفال د. مرزوق العازمي أن أهم نصيحة للآباء والأمهات مع عودة الأطفال للمدارس هي ضرورة إبقاء الطفل في المنزل وعدم ذهابه إلى المدرسة في حالة وجود بعض الأعراض مثل أرتفاع درجة الحرارة أو السعال (الكحة) أو سيلان الأنف وذلك حتى لا يتم نشر أي عدوى فيروسية بين الطلبة.

وأوصى العازمي في تصريح خاص لـ«سرمد» بتطعيم الأطفال من سن 12 حتى 16 عاماً الذين يعانون من حالة مرضية أو مرض مزمن وذلك لتجنيبهم مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا ، مبيناً أن الأطفال من ذات الفئة العمرية والذين لا يعانون من أمراض مزمنة فيجب ترك التطعيم اختيارياً لمن يرغب وعدم إلزامهم بتلقي اللقاح ، لافتاً إلى أن الأطفال ممن تقل أعمارهم عن 12 عاماً لا يوجد تطعيم مجاز لهم حتى الآن في ظل استمرار التجارب والدراسات في هذا الصدد .

وعن المسحة الأسبوعية للطلبة غير المطعمين ، أشار العازمي إلى أنها تعد هدراً لأموال الدولة وتمثل ضغطاً على مختبرات الصحة العامة إلى جانب أنها ستشكل إرهاقاً للطلبة في هذا السن ، مؤكداً أنه يجب إعادة النظر في القرار بحيث تكون المسحة للطلبة الذين تظهر عليه أعراض مرضية فقط وليس لجميع الطلبة .

وأكد أن نسبة الاصابة الشديدة والمضاعفات الخطيرة بفيروس كورونا لدى الأطفال نادرة جداً وفقاً لأحدث الدراسات العالمية ، داعياً أولياء الأمور إلى عدم الخوف أو الهلع من انتشار كورونا بين الطلبة .

ولفت إلى أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها وزارة التربية بشان العودة للمدارس والتي تشمل التباعد الاجتماعي ولبس الكمام وتقليل الكثافة العددية في الاماكن المغلقة يجب أن تقترن بحملات توعوية حول أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية لضمان استكمال العام الدراسي  .

وعن الموجة الرابعة لفيروس كورونا في العالم وتوقعات حدوثها بالكويت ، قال العازمي إن الموجة الرابعة قد لا تحدث في الكويت ، موضحاً أن بيانات وزارة الصحة تدعو إلى التفاؤل بعد انخفاض الإصابات والوفيات والحالات التي تتلقى العلاج في أقسام العناية المركزة .

واختتم بأن بعض دول العالم ألغت القيود المفروضة للتصدي لجائحة كورونا بعد السيطرة على الوباء مثل النرويج ، مشدداً على أن التطعيم للكبار مع الالتزام بالاشتراطات الصحية هما السبيل للقضاء على الجائحة .

زر الذهاب إلى الأعلى