اقتصاد

أثرياء الكويت تراجعوا 2000 مليونير.. خلال عام 2020

سجلت الكويت تراجعاً بواقع 0.8 % في عدد الأثرياء، الذين تتجاوز ثروة الفرد الواحد منهم مليون دولار خلال عام 2020، ليبلغ 205 ألف مليونير، مقارنة مع 207 ألف خلال عام 2019.

ووفقاً لتقرير الثروة العالمية 2021، الذي أصدرته شركة «كابجيميني» الاستشارية، فقد حلَّت الكويت في المرتبة الـ18 عالمياً، والثانية خليجياً بعد السعودية على قائمة أكثر الدول التي تضم عدد أثرياء.

ومن بين أكبر 25 سوقاً من حيث عدد الأفراد الذين يتمتعون بملاءة مالية عالية جدا، سجلت الكويت والبرازيل والمملكة المتحدة فقط تراجعا في عدد الأثرياء، بينما شهدت الأسواق الأخرى نموا في عددهم. على سبيل المثال، نما عدد المليونيرية في السعودية بواقع 3.3% من 203 ألف مليونير في 2019 إلى 210 مليونير في 2020.

وكشف التقرير أن الأسهم شكلَّت الجزء الأكبر من استثمار أثرياء الشرق الأوسط عند 22.6%، بينما كانت ثاني أكثر فئات الأصول جاذبية هي النقد والنقد المعادل (21.3%)، ثم العقار (19.9?)، تلاه الدخل الثابت (19.3%)، ثم الاستثمارات البديلة (16.9%).

وأضاف أن عدد السكان الأثرياء في منطقة الشرق الأوسط بلغ 0.8 مليون، في حين بلغت ثرواتهم 3.2 تريليون دولار أمريكي، وجاءت المنطقة في الترتيب الرابع عالميا من حيث عدد الأثرياء و الخامسة من حيث حجم الثروات.

وارتفع حجم الأثرياء في الشرق الأوسط بنسبة 6.8% في عام 2020، بينما شهدت ثروة الأثرياء زيادة بنسبة 10.7% لتصل إلى 3.2 تريليون دولار أمريكي.

من ناحية أخرى، تجاوز عدد المليونيرات في جميع أنحاء العالم حاجز الـ 20 مليون شخص خلال عام 2020.

وأوضحت الشركة أن عدد الأشخاص الذين تبلغ قيمة ثروتهم الصافية مليون دولار أو أكثر زاد بنسبة 6.3 %، ليصل إلى 20.8 مليون شخص، خلال العام الذي كان فيه فيروس كورونا يجتاح العالم.

ونمت الثروة الإجمالية التي تملكها هذه المجموعة من الأشخاص بنسبة 7.6%، بقيمة إجمالية 80 تريليون دولار. وجاء الكثير من المكاسب بفضل زيادة تقييمات سوق الأسهم.

والبلاد التي ضمت أكبر عدد من الأغنياء هي بالترتيب الولايات المتحدة واليابان وألمانيا والصين. وهذه البلدان الأربعة مجتمعة هي موطن لـ 63% من أصحاب الملايين في العالم.

وكان أسرع نمو في عام 2020 من بين الأغنياء، أولئك الذين لا يقل صافي ثروتهم عن 30 مليون دولار، وذلك بنسبة بلغت 9%.

زر الذهاب إلى الأعلى