تقرير يحدد ثلاثة أسباب تجعل مضادات الأكسدة مهمة لصحة القلب
يتكرر مصطلح مضادات الأكسدة في عدد من المجالات الحياتية لأهميتها في الحفاظ على الخلايا من التلف التي تحدثه الجذور الحرة الناتجة عن عملية الأيض.
وأكد بحث نشرته كلية "هارفارد تي أتش" للصحة العامة ارتباط تناول الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأكسدة المزمنة المرتبطة بالإجهاد مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، كما نشر موقع "هيلث شوتس".
وأكد البحث أن إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي يحافظ على صحة القلب عن طريق:
1- محاربة أضرار الجذور الحرة التي تنمو كنتيجة لأكسدة خلايا الجسم وتلفها نتيجة للتوتر والالتهاب، وتعمل مضادات الأكسدة على إبطاء نشاط الجذور الحرة والوقاية من الأمراض التي تسببها الجذور الحرة مثل: أمراض القلب والسرطان والتهاب المفاصل وأمراض الجهاز التنفسي، وذلك من خلال حماية الخلايا من التلف الناتج عن عملية الأكسدة .
2- تعمل مكملات مضادات الأكسدة الغذائية، ومضادات الأكسدة مثل بيتا كارولين دورا مهما في وقاية الجسم من شيخوخة الخلايا، حيث تحافظ على السلامة الهيكلية للخلايا والأنسجة وحمايتها من الجذور الحرة، وتعزيز مستويات المناعة الكلية وبالتالي الحفاظ على صحة القلب وحمايته من الأمراض والوقاية من أمراض السرطان والجهاز التنفسي والتهاب المفاصل والسكري، بالإضافة إلى أن مكملات مضادات الأكسدة مثل فيتامين "C" مفيدة لتحسين الرؤية والشعر وصحة الجلد.
3- كشفت دراسة نشرت في مجلة مضادات الأكسدة أن احتواء التوت على مركبات الفلافونويد والأنثوسيانين يقلل بشكل كبير من الالتهاب، بالإضافة إلى أن الأطعمة مثل الشوفان والشوكلاتة الداكنة تحتوي على مادة الزبدة المضادة للأكسدة والتي تعمل أيضا على تقليل الالتهاب وتخفف من انتفاخ المعدة، كما أكدت دراسة أجرتها جامعة ولاية لويزيانا أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة تضمن عدم ارتفاع مستويات الالتهاب في الجسم.