«الإعاقة»: 150 مليون دينار مخصصات ودعم لذوي الاحتياجات سنوياً
أكدت مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، أن الهيئة حريصة على دعم وتقديم كل أشكال الدعم والخدمات المطلوبة للمواطنين وأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تصرف ما قيمته 150 مليون دينار ما بين مخصصات سنوية ودعم تعليمي وتأهيلي للمستفيدين.
وقالت العوضي في تصريح صحافي، إن الميزانية المخصصة للخدمات التعليمية والتأهيلية لذوي الإعاقة، تقدر سنوياً بـ40 مليون دينار يستفيد منها الأبناء المنضمون للمراكز والمؤسسات والحضانات المتخصصة المحلية.
وحول إيواء الأبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة في دور الرعاية، أشارت العوضي إلى أن الكويت توفر دوراً إيوائية لهم، مردفة أن إيواء الأبناء من ذوي الإعاقة في الدور الإيوائية يعد من الأمور السلبية حسب الاتفاقية العالمية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة.
وتابعت العوضي: ينظر لذوي الاعاقة كفرد لا يتجزأ في المجتمع، ويجب أن يعيش بين أفراد أسرته، وقد كانت الكويت قد تلقت عدة ملاحظات حول إغلاق الدور الإيوائية التزاماً بالاتفاقيات الموقع عليها، مبينة أن الحالات الإيوائية لم تعد شيئاً مرغوباً فيه بالعالم للرغبة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وليس عزلهم.
وذكرت العوضي أن عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة المسجلين بالهيئة يبلغ حالياً 53 ألف مواطن يتمتعون بالكثير من المميزات المالية، حيث تصرف 110 ملايين دينار سنوياً لـ3 مخصصات فقط، وهي: «المخصصات تحت الـ21 سنة ومخصصات السائق والخادم ومخصصات المرأة التي ترعى معاقاً ذا إعاقة شديدة».
وزادت: هناك مخصصات أخرى تصرف لمن هم فوق الـ21 سنة، حيث تدفع من خلال المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ومبالغ مالية أخرى تتراوح بين الـ10 آلاف والـ5 آلاف دينار حسب شدة الإعاقة تصرف من بنك الائتمان، إلى جانب المزايا الأخرى كأولوية الرعاية السكنية، وقرض الزواج وعلاوة الأبناء، وتخفيف ساعات العمل لذوي الإعاقة والمكلفين برعايتهم، والإجازات براتب كامل والإعفاء من الرسوم والأجهزة التعويضية، وتقاعد ذي الإعاقة المبكر براتب كامل، والتقاعد المبكر للمكلف برعايته مع راتب كامل، والرسوم الدراسية حتى عمر الـ28 سنة، والرسوم التأهيلية حتى عمر الـ45 سنة.
