قطر تفاوض الشركات المصنعة للقاح ضد فيروس كورونا بهدف تطعيم القادمين لحضور مونديال 2022
تحضيرا لمونديال 2022، وبهدف استضافة حدث خال من كوفيد-19، كشف وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن حكومته تتفاوض مع الشركات المصنعة لضمان حصول جميع القادمين لحضور هذا الحدث الرياضي على اللقاح.
وتجري الحكومة القطرية مفاوضات مع الشركات المصنعة للقاحات ضد فيروس كورونا لضمان حصول جميع القادمين لحضور كأس العالم 2022 في كرة القدم الذي تستضيفه بلاده على اللقاح، وفقا لما كشف عنه وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،وفقاً لـ «فرانس24».
فقد أوضح الوزير القطري أن دولته “تتفاوض وتتحدث مع مزودي التطعيمات حول كيفية التأكد من حصول جميع القادمين لحضور كأس العالم على اللقاح”. كما أشار إلى وجود “برامج يتم تطويرها حاليا لتزويد التطعيم لكافة القادمين لحضور كأس العالم”.
وأمل وزير الخارجية “أن نتمكن من استضافة حدث خال من كوفيد-19. ونأمل أيضا عالميا أن يبدأ الوباء بالانخفاض وثم الاختفاء”.
وتشهد الإمارة الخليجية الصغيرة موجة جديدة من الإصابات بالفيروس وحالات الوفاة أخيرا رغم برنامج التلقيح الواسع فيها، ما أجبر السلطات على فرض إغلاقات جديدة.
وبلغ إجمالي عدد الإصابات في قطر أكثر من 194 ألف إصابة بكوفيد-19 منذ بدء الجائحة. وبحسب معلومات رسمية، تم تقديم أكثر من 1,2 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 حتى الآن.
وكانت قطر الأسبوع الماضي فد أعادت فرض إجراءات إغلاق صارمة وحظر معظم الأنشطة الداخلية، باستثناء محلات البيع بالتجزئة والعمل في محاولة لاحتواء ارتفاع الإصابات بالفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن الدوحة استضافت عددا من الأحداث الرياضية العالمية الهامة على الرغم من ارتفاع الإصابات بكورونا في الأشهر الماضية.
يذكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” السويسري جاني إنفانتينو أعلن في فبراير أن التدابير المتخذة لمكافحة فيروس كورونا في اللعبة الأكثر شعبية حول العالم، قد تبقى سارية مع حلول نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
وأكد أن “فيفا” بإمكانه مساعدة المشجعين القادمين من البلدان التي تشهد عملية تلقيح بطيئة أو معدومة “بشكل ملموس”.
كما كشف أنه “ربما يجب اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية. سنرى ما سيكون الوضع حينها. من الصعب للغاية التنبؤ بذلك من الآن”. وتابع “سيحتاج الأمر للقليل من الوقت ولدينا عامان للعودة إلى حياة شبه طبيعية”.