الشيخ ناظم المسباح: حرية الرأي والتعبير المنضبطة من الحقوق المكفولة في الشريعة والدستور
– سوء استخدام حرية الرأي يؤدي إلى الفتنة والخوض في أعراض الناس والطعن في كراماتهم
أكد الشيخ ناظم المسباح أن حرية الرأي والتعبير المنضبطة من الحقوق المكفولة في الشريعة والدستور، وممارسة هذا الحق في إطار المسئولية الشرعية والوطنية كان من أهم مميزات وخصائص الكويت، لكن مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح هناك سوء استخدام لهذا الحق من بعض مستخدمي هذه الوسائل
وأضاف المسباح في سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع «تويتر»: «سوء استخدام الحق في حرية الرأي والتعبير وعدم التقيد بالضوابط الشرعية يؤدي في أحيان كثيرة إلى ما لا تُحمد عقباه من الفتنة والخوض في أعراض الناس والطعن في كراماتهم ، وهي أمور لا تحل شرعا، وينبغي العمل على سن وتعديل القوانين من أجل تصحيح مسار ممارسة هذا الحق».
وقال: «نشد على أيدي السلطتين في إقرار تحسينات تشريعية على قانون المرئي والمسموع للحفاظ على مصلحة البلد وحفظ كرامات الناس والآداب العامة، وتحافظ في الوقت نفسه على ممارسة حرية التعبير المنضبطة، ونؤكد على ضرورة وجود عقوبات رادعة تتلاءم مع جريمة سوء استخدام الحق في التعبير عن الرأي.
ودعا الشيخ ناظم المسباح إلى تطبيق حكم الشرع بحق كل من يسب الذات الإلهية والأنبياء والرسل والملائكة والصحابة وآل البيت، وإن لم يتيسر تطبيقها فيجب تطبيق أقصى عقوبة في قوانين البلد، الطعن أيضا في الذات الأميرية جريمة يجب المعاقبة عليها بعقوبات شديدة حفاظا على أمن البلد والمجتمع.
وأضاف: «الطعن في الأشخاص أيضا من الجرائم التي تقتضي العقوبة لكنها بلا شك أقل من عقوبة سب الذات الإلهية والأنبياء والرسل والملائكة والصحابة وآل البيت، لذا فالغرامة الكبيرة المغلظة يمكن أن تكون رادعا لكل من أساء استخدام الحق في التعبير عن الرأي».
