أدين بـ «الثراء الحرام».. القضاء السوداني يحكم بسجن أحد رموز نظام البشير
قضت محكمة سودانية، بمعاقبة القيادي بحزب المؤتمر الوطني، ورجل الأعمال، عبد الباسط حمزة، بالسجن 10 سنوات، لإدانته في قضايا فساد.
وأصدرت الحكومة الانتقالية في السودان، ضمن أول قراراتها في العام 2019، قرارا بحل حزب المؤتمر الوطني، ومصادرة دوره ومنع أنشطته، وفقاً لـ «الحرة».
وأدانت المحكمة المنعقدة بمحكمة جنايات الخرطوم وسط، برئاسة القاضي عبد اللطيف أحمد، عبد الباسط بـ “الثراء الحرام”.
وألحقت إدانات لحمزة تتصل بمخالفة قانون غسل الأموال ومكافحة الإرهاب، ومخالفة قانون تنظيم التعامل بالنقد الأجنبي.
ويمتلك عبد الباسط صلات أسرية وحزبية وثيقة بالمخلوع البشير، أسهمت بشكل كبير في تحوله إلى أحد أباطرة المال والأعمال بالسودان.
وتلاحق لجنة حكومية “لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة” عددا من رجالات البشير في قضايا فساد بملايين الدولارات.
وأطاحت ثورة شعبية بنظام الرئيس عمر البشير في إبريل 2019 بعد ثلاثة عقود قضاها في الحكم.
وأدانت محكمة سودانية البشير بتهمة الفساد في ذات العام بينما يخضع حاليا و27 من رجالاته للمحكمة بتهمة الإنقلاب على النظام الديمقراطي في 1989.
وتصل العقوبات في القضية حال الإدانة إلى الحكم بالإعدام.