الرئيس الإيراني: لن نقبل باستقرار «إرهابيين» على حدودنا
شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، السبت، على أن بلاده لن تسمح بتموضع تنظيم «داعش» عند حدودها الشرقية مع أفغانستان التي باتت تحت سيطرة حركة «طالبان».
وقال رئيسي في كلمة بثها التلفزيون الرسمي الإيراني، «لن نقبل بأن تستقر جماعات إرهابية وتنظيم (داعش) على مقربة من حدودنا».
ورأى أن وجود التنظيم المتطرف في أفغانستان «يشكل خطراً ليس فقط على أفغانستان بل أيضاً على المنطقة».
أتت تصريحات رئيسي خلال وجوده في العاصمة الطاجيكية دوشانبي، حيث شارك الجمعة في قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون، وعقد لقاءات بينها مع مسؤولين روس وصينيين، تم التطرق خلالها إلى سيطرة حركة «طالبان» الإسلامية على أفغانستان الشهر الماضي.
استحوذت الحركة على السلطة في كابل اعتباراً من منتصف أغسطس الماضي، بعد أسابيع من هجوم واسع شنته في مختلف أنحاء البلاد، تزامناً مع انسحاب القوات الأميركية بعد وجود في البلاد امتد 20 عاماً.
ويرى محللون أن إيران القلقة من الوضع المضطرب في أفغانستان التي تتشارك معها حدوداً بطول أكثر من 900 كلم، تتبنى مقاربة براغماتية، لا سيما حيال حركة «طالبان».