خطاب أميركي مُرتقب للكويت لكشف المتورطين في غسل الأموال
أعلنت مصادر حكومية أن الكويت تنتظر خطاباً رسمياً من حكومة الولايات المتحدة الأميركية بشأن ما ذكرته وزارة الخزانة الأميركية أخيراً عن تورُّط مواطنين كويتيين اثنين ضمن شبكة لدعم وتمويل وغسل الأموال لمصلحة «حزب الله» و«فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني وفقاً لـ "القبس" .
وقالت المصادر إن الخارجية الكويتية لم يصلها حتى أمس أي خطاب رسمي من الجانب الأميركي، بشأن القضية، موضحة أن ما ذكر في تقرير الخزانة الأميركية ليس ملزماً لأنه لا يأتي كقرار من مجلس الأمن.
وأشارت إلى أن الجهات المعنية في البلاد ستتحرى عن مصدر تلك الأموال، عبر التنسيق والتعاون في ما بين وزارات الداخلية والخارجية والمالية والتجارة، إضافة إلى البنك المركزي وعدد من الجهات الأخرى المعنية.
وشددت المصادر على أن الجهات المعنية في البلاد لن تتوانى عن محاسبة أي متهم تثبت إدانته بتمويل أي جماعة أو حزب إرهابي.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت الجمعة فرضها عقوبات على أفراد وكيانات في عدة دول بينها الكويت .
وقالت الوزارة، إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على عدد من مواطني الكويت وإيران ولبنان لصلاتهم المزعومة بـ«حزب الله» و «الحرس الثوري الإيراني».
وبحسب البيان: "تم إدراج لبنانيان وأربعة من الكويت وستة إيرانيين، في قائمة عقوبات الوزارة الجديدة لعلاقتهم بحزب الله والحرس الثوري الإيراني".
ولم يتضح بعد أسماء الكيانات أو الأشخاص الذين تم فرض العقوبات عليهم.