محليات

المؤسسات الكويتية تكثف نشاطها الإنساني في رمضان 

(كونا) – كثفت المؤسسات والهيئات الكويتية نشاطها الإنساني المتجدد لتقديم يد الدعم والمساندة للاجئين والنازحين والمحتاجين في شهر رمضان المبارك.

وتركزت المساعدات التي قدمتها المؤسسات الكويتية خلال الأسبوع المنتهي أمس الجمعة في الأردن ولبنان والعراق واليمن وفلسطين وجزر القمر وبنغلاديش وباكستان وتنوعت بين جهود إنسانية وإغاثية وتعليمية وطبية بالإضافة إلى مشروعات لإفطار الصائمين وأخرى لتوزيع السلات الغذائية.

ففي الأردن دشنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي السبت الماضي مشروع (إفطار صائم) الذي يشمل توزيع وجبات طعام على 15 ألف لاجئ سوري في الأردن طوال أيام شهر رمضان المبارك.

وقال سفير دولة الكويت لدى الأردن عزيز الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في أثناء عملية التوزيع التي تمت بمركز الهلال الأحمر الأردني في محافظة (البلقاء) إن الهلال الأحمر الكويتي مستمر في تقديم الدعم الإنساني للاجئين السوريين بالأردن منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011.

وأضاف الديحاني أن دولة الكويت حريصة على تخفيف معاناة اللاجئين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم مراعاة للظروف التي يعيشونها والتزاما منها بالدور الأخلاقي والشرعي تجاههم موضحا أن هذه الجهود الكويتية الرسمية والشعبية ما هي إلا ترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية العليا بدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين.

وذكر أن مشروع (إفطار صائم) تنفذه جمعية الهلال الأحمر الكويتي بالتعاون مع الهلال الأحمر الأردني ويشمل توزيع 500 وجبة طعام يوميا على اللاجئين طوال أيام شهر رمضان المبارك وفي مختلف المدن والمحافظات الأردنية بإجمالي 15 ألف وجبة.

وأشار إلى مشاركة عدد من طالبات الكويت الدارسات في كلية الطب بالأردن ومتطوعين كويتيين ببرنامج التوزيع اليومي الذي يشمل تعبئة الوجبات وتسليمها للمستفيدين مثمنا الجهود "الطيبة" للمشاركين التي تعكس "العادات الأصيلة التي جبل عليها الكويتيون في التكافل الاجتماعي ومد يد العون للمحتاجين".

وفي لبنان أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الثلاثاء الماضي عن توزيعها سلات غذائية رمضانية يستفيد منها 75 ألف شخص جريا على عادتها في الدعم الإنساني للمحتاجين في شهر رمضان الكريم.

وأكد رئيس بعثة (الهلال الأحمر) في لبنان الدكتور مساعد العنزي في تصريح ل(كونا) استمرار الجمعية في جهودها الإنسانية في توفير المقومات الاساسية لمساعدة المحتاجين في مواجهة الظروف الاقتصادية والمعيشة الصعبة خصوصا في شهر الخير والرحمة.

وقال ان "السلال الغذائية الرمضانية تشمل المواد التموينية الاساسية وستوزع يوميا تحت شعار (بذل وعطاء) من قبل متطوعين للهلال الأحمر الكويتي والصليب الأحمر اللبناني طيلة الشهر الفضيل على اللبنانيين وعلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين في مختلف المناطق اللبنانية.

وأشار إلى استمرار الجمعية إلى جانب جهودها في الشهر الفضيل متابعتها للمساعدات المقدمة من قبل الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبر الصليب الأحمر اللبناني التي تشمل الأدوية والإسعافات فضلا عن متابعة الجمعية للمشروعات المقدمة من قبل المتبرعين لدعم المتضررين من انفجار (مرفأ بيروت) الذي وقع في الرابع من اغسطس الماضي.

كما تستمر الجمعية بالإشراف على الانتهاء من مشروعات دعم المستشفيات المتضررة أيضا من انفجار (مرفأ بيروت) وترميمها.

وتواصل جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنشطتها الإنسانية والإغاثية في لبنان عبر مشروعاتها الدائمة على مدار السنة والمتمثلة في (غسيل الكلى) و(توزيع الرغيف) التي يستفيد منها اللبنانيون واللاجئون السوريون.

وفي العراق قالت الجمعية الطبية العراقية الموحدة للإغاثة أمس الجمعة إنها نظمت لصالح (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) الكويتية حملة جديدة لإفطار الصائمين في عدد من المدن العراقية.

وقال رئيس الجمعية الدكتور أحمد الهيتي ل(كونا) إن الحملة الجديدة أطلقت تحت عنوان (خير يجمعنا) وهي ضمن برنامج (الكويت بجانبكم) الذي تديره (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) وقد نظمت بالتنسيق مع السفارة الكويتية لدى العراق.

وأوضح الهيتي أن الحملة التي انطلقت منذ الثامن من أبريل الجاري وحتى ال 20 منه شملت توزيع 1600 سلة غذائية لإفطار الصائمين وبواقع أكثر 30 كيلوغراما للسلة الواحدة من مختلف المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسكر والأرز والتمر والعدس ومعجون الطماطم والشعيرية والملح والبرغل.

وبين أن التوزيع كان في مدن (أبو غريب) في العاصمة بغداد و(الفلوجة) في محافظة (الأنبار) غربي البلاد و(الموصل) كبرى مدن محافظة (نينوى) شمالي البلاد.

وسبق أن نظمت (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) الكويتية العديد من حملات التبرع لدعم النازحين في العديد من المحافظات العراقية.

وفي اليمن أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأربعاء الماضي تنفيذها عددا من المشروعات الإنسانية والإغاثية الطبية والصحية والتعليمية في اليمن ضمن حزمة مشروعات لمد يد العون والمساعدة لليمنيين وسط الظروف الإنسانية الصعبة التي يعانونها.

وقال المدير العام للجمعية عبدالرحمن العون ل(كونا) إن مشروعات (الهلال الأحمر) في اليمن تنوعت بين مشروعات صحية وتنموية وإغاثية واستهدفت محافظات عدة هي (مأرب) و(حضرموت) و(لحج) و(تعز) و(عدن) مشيرا إلى استفادة 153586 من الأشقاء اليمنيين منها.

وأضاف العون أن هذه المشروعات تنوعت في جوانب عدة ففي الجانب الصحي تم إنشاء المستشفى الميداني لمعالجة الحميات بمدينة (تريم) وهو معد بكل التجهيزات ليستفيد منه أكثر من 20 ألف شخص سنويا. 

 وأوضح أنه تم توفير 10 حاضنات للأطفال الخدج في مستشفيات عدة إضافة إلى تجهيز مستشفى (يهر) العام بالأجهزة الطبية المختلفة إذ يستفيد منه 20 ألف مستفيد وسيتم توزيع 90 كرسيا متحركا و380 عكازة طبية على ذوي الإعاقة بمحافظة (مأرب).

وذكر أنه تم تأهيل مياه (الحامي) بمحافظة (حضرموت) التي تستفيد منها 10 آلاف نسمة سنويا كما تم تقديم فلاتر مياه وخزانات مياه للنازحين هناك.

وبين أنه من الجانب الإغاثي تم تقديم 9042 سلة غذائية و15 ألف كرتون تمر ضمن المشروعات الرمضانية التي تأتي للتخفيف من معاناة الأسر في اليمن.

وأكد العون أن الجمعية تعتزم بناء مدرستين مجهزتين بالكامل هناك في القريب العاجل معربا عن بالغ الشكر للشريك المحلي (مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية).

وجاء ذلك بعدما أعلن العون في تصريح صحفي الأحد الماضي اختتام جمعية الهلال الأحمر الكويتي مشروع توزيع 1287 سلة غذائية متكاملة للأسر النازحة والمتضررة في خمس محافظات يمنية. 

وقال إن هذه المساعدات تأتي لدعم ومساندة الأسر الضعيفة والنازحة خصوصا مع حلول شهر رمضان الكريم مضيفا بأن معظم الأسر لا تستطيع تلبية حاجتها من الغذاء بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة باليمن. 

من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية المنفذة للمشروع طارق لكمان في تصريح مماثل أن هذا المشروع استهدف الأسر النازحة والفقيرة في خمس محافظات هي (مأرب) و(تعز) و(عدن) و(صنعاء) ومديرية (الحامي) في (حضرموت).

وأشاد بالجهود "الإنسانية الكريمة" لدولة الكويت وبالدعم "المتواصل" التي تقدمه جمعية الهلال الأحمر الكويتي لإغاثة الشعب اليمني في مثل هذه الظروف "القاسية" التي يمر بها اليمن مثمنا الدعم "الفاعل والمؤثر" للجمعية والقائمين عليها للشعب اليمني في شتى المجالات. وفي الإطار نفسه أشاد محافظ (شبوة) اليمنية محمد بن عديو أمس الأول الخميس بالأدوار "المشرفة" لدولة الكويت في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعمه في شتى المجالات.

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به بن عديو بعد وضعه حجر الأساس لمشروع (مركز عبدالله علي المطوع) للتدريب المهني في مدينة (عتق) مركز محافظة (شبوة) بإشراف (الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية) بدولة الكويت وبتنفيذ من (مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية) اليمنية.

 

وأشار إلى أن هذا المركز سيسهم بشكل "فاعل" في تنمية الشباب ورفع مستوياتهم المهنية وإكسابهم المهارات والخبرات اللازمة والملائمة لسوق العمل بما يساعد في التخفيف من معدلات البطالة.
كما ثمن الدعم السخي الذي قدمته (الهيئة الخيرية العالمية) والمانح الممول لتنفيذ هذا المشروع النوعي الذي يشكل إضافة مهمة للبنية التعليمية والمهنية في المحافظة.
من جانبه قال رئيس (مؤسسة التواصل) المنفذة للمشروع رائد ابراهيم إن هذا المشروع يأتي امتدادا لمساهمات دولة الكويت الإنسانية والتنموية في دعم الشعب اليمني مضيفا أنه يأتي تلبية لاحتياج المحافظة في جانب التأهيل الفني والمهني للشباب ودعم قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل والاسهام في التنمية.

وأوضح أن المرحلة الأولى من المشروع التي سيجري تنفيذها حاليا تشمل بناء مركز للتعليم الفني يتكون من دورين وقاعات وورش ومعامل وقاعة متعددة الأغراض وملحقات المبنى الأساسية.

وفي اليمن أيضا دشنت (الجمعية الكويتية للإغاثة) مشروع توفير أكثر من 3200 "تنكر" مياه صالحة للشرب لمخيمات النازحين والمناطق المتضررة في ثلاث محافظات يمنية ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

وذكرت (مؤسسة ينابيع الخير) المنفذة للمشروع في بيان صحفي أمس الجمعة أن المشروع الذي تم تدشينه الخميس يهدف إلى توزيع 3229 تنكر ماء سعة خمسة آلاف لتر في محافظات (لحج) و(صنعاء) و(مأرب).

وأعرب مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة (لحج) عمر الصماتي خلال تدشين المشروع عن بالغ الشكر والتقدير لدولة الكويت والجمعية الكويتية للإغاثة على دعمها المستمر وإسهامها في تلبية احتياجات النازحين والمناطق المتضررة.

من جانبه أوضح مدير مكتب (ينابيع الخير) بمحافظة (لحج) نادر القطيبي أن هذا المشروع يأتي كاستجابة عاجلة للمناشدات التي أطلقت نتيجة تزايد أعداد النازحين وتدهور الأوضاع الاقتصادية موضحا أن (الجمعية الكويتية للإغاثة) نفذت العديد من المشروعات الإغاثية خاصة في مجال المياه والغذاء والإيواء والتعليم والمأوى.

وفي فلسطين واصلت جمعية (وفا للتنمية وبناء القدرات) تقديم وجبات إفطار الصائم للمصلين في المسجد الأقصى للأسبوع الثاني على التوالي بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف الكويتية واشراف السفارة الكويتية في المملكة الأردنية الهاشمية والمحالة لدولة فلسطين.

وقال مدير الجمعية محسن عطاونة إن العمل مستمر في تجهيز الوجبات مع مضاعفتها في العشرة الاواخر من شهر رمضان.

وأضاف في بيان ان "تنفيذ هذا المشروع الخيري يأتي في ظل الاحداث الدائرة في القدس وغطرسة الاحتلال الإسرائيلي واستمرار تهويد المدينة والتضييق على المصلين في شهر رمضان ومنعهم من الوصول الى المسجد الأقصى".

وعبر عطاونة عن شكره لدولة الكويت اميرا وحكومة وشعبا على مواقفها المشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأثنى على جهود السفير عزيز الديحاني سفير دولة الكويت لدى الأردن والمستشار مبارك سعد الهاجري والملحق الدبلوماسي مشعل المطيري وطاقم السفارة ومتابعتهم الدائمة للعمل الخيري في فلسطين.

وكان السفير الديحاني قد قال في تصريح سابق ل(كونا) ان مشروع إفطار الصائم سيستمر طيلة شهر رمضان ويوفر أكثر من 250 وجبة إفطار يوميا.

واضاف ان القيادة السياسية العليا في الكويت تولي اهمية "استثنائية" للقضية الفلسطينية واحد جوانبها دعم احتياجات الشعب الفلسطيني الاساسية وتوفيرها موضحا ان هذا ما تترجمه باستمرار المؤسسات الرسمية والاهلية والشعبية على ارض الواقع من خلال البرامج والانشطة الخيرية والإنسانية.

وفي جزر القمر أعلنت جمعية الهلال الاحمر الكويتي أمس الجمعة توزيع وجبات (إفطار الصائم) و(كسوة العيد) على المحتاجين والفقراء بالتعاون مع الهلال الأحمر القمري.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجمعية خالد الزيد في تصريح ل(كونا) إن برنامج الجمعية الرمضاني يشمل جزرا عدة في جزر القمر ومنها (القمر الكبرى) و(موهيلي) و(أنجوان).

وأضاف أن الجمعية وزعت مع بداية شهر رمضان الفضيل السلال الغذائية في قرية (داويني) بمنطقة (بامباو العليا) حيث استفاد جميع أسر هذه القرية منها والبالغ عددها أكثر من 73 أسرة.

وذكر الزيد أن الجمعية مستمرة في تقديم الدعم الإنساني الموسمي وغيره منذ سنوات في جزر القمر وحريصة على تخفيف معاناة الأشقاء وإشراكهم في (إفطار الصائم) وإدخال الفرحة عليهم في عيد الفطر بتوزيع (كسوة العيد).

وأكد أن مشروعات (الهلال الأحمر الكويتي) السابقة والحالية تجسد حرص الجمعية على تعزيز دورها الإنساني في جزر القمر مشيرا إلى الجهود "البارزة" التي قامت بها الجمعية خلال بعض الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها الجزيرة في السنوات القليلة الماضية.

أما في بنغلاديش فأعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي الأحد الماضي عن إطلاق مشروع التعليم للطالبات النازحات من (الروهينغيا) على مدار أربعة أعوام بمنحة مقدمة من (بيت التمويل الكويتي).

وقالت الأمين العام للجمعية مها البرجس في تصريح ل(كونا) إن (الهلال الأحمر) وقع الاتفاقية المشتركة مع الجامعة الآسيوية في بنغلاديش لدعم تعليم 100 طالبة من نازحات (الروهينغيا) في بنغلاديش.

وأشادت البرجس بجهود القطاع الخاص والبنوك لدعمها الهلال الأحمر الكويتي لتعزيز مسيرتها بالارتقاء بالعمل الإنساني وتنظيم برامج إغاثية وتعليمية وصحية ومشروعات إنسانية.

وأوضحت أن أعدادا كبيرة من النازحات تقل أعمارهن عن 18 عاما بحاجة للتعليم وجميعهن غير قادرات على متابعة المناهج الدراسية في بنغلاديش مشيرة إلى أن (الروهينغيا) تبنت هذا المشروع التعليمي أسوة بالمشروعات الأخرى المقدمة للنازحين من (الروهينغيا) في بنغلاديش.

ودعت إلى ضمان حق التعليم للجميع بمن فيهم النازحون المتضررون من النزاعات المسلحة من أجل إيجاد آلية مستدامة تتناسب مع ظروفهم المعيشية ومع احتياجاتهم التعليمية بداية من محو الأمية بمختلف أنواعها والتعليم الأساسي والجامعي.

وقالت إن الجمعية وفرت المأوى والغذاء والعلاج الطبي ومستمرة في إغاثة لاجئي (الروهينغيا) سواء بالشراكة مع منظمات دولية أو محلية.

على صعيد آخر وزعت سفارة دولة الكويت في باكستان الثلاثاء الماضي سلات غذائية على ألف أسرة مستحقة في العاصمة الفيدرالية إسلام آباد في حملة تحت شعار (الكويت بجانبكم) بالتنسيق مع مجلس شؤون الأوقاف الكويتي.

وشهد سفير دولة الكويت لدى باكستان نصار المطيري توزيع السلات الغذائية على المستحقين بمناسبة شهر رمضان المبارك حيث قال في تصريح ل(كونا) بهذه المناسبة "اليوم نحن وشعبنا الكويتي فخورون بالقيام بواجبنا تجاه الإنسانية في شهر رمضان المبارك".

وأضاف السفير المطيري أننا نريد أن نفعل كل ما في وسعنا من أجل إخواننا الباكستانيين خاصة في هذا الوقت الصعب في ظل انتشار جائحة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) مؤكدا "أننا سنكافح هذا الوباء سويا".

وفي سياق آخر قالت المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة لدى دولة الكويت هيديكو هادجيالك أمس الجمعة إن دولة الكويت تشكل نموذجا دوليا يقتدى على صعيد تقديم العون والمساعدة لدعم الأمن والسلم الدوليين بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وبناء الشراكات الدولية والإقليمية واتباع دبلوماسية السلام والدبلوماسية الوقائية.

وأشادت هادجيالك في بيان بمناسبة (اليوم الدولي لتعددية الأطراف والدبلوماسية من أجل السلام) الذي يصادف السبت بجهود دولة الكويت "الريادية" في استضافة المؤتمرات الدولية للمانحين لحل الأزمة السورية والمساهمة "السخية" دعما للأوضاع الإنسانية السورية واستضافة محادثات السلام اليمنية والمؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق ومساهماتها "السخية" دعما للدول المتضررة من تداعيات انتشار فيروس (كورونا).

وقالت إنه إلى جانب ذلك فإن دولة الكويت وعن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية الذي امتد نشاطه ليشمل 107 دول في العالم كانت له إسهامات في قضايا إنسانية وتنموية مختلفة ولعل آخرها التزام دولة الكويت في 17 سبتمبر 2020 بأعمال الاجتماع الوزاري حول الجمهورية اليمنية والذي عقد على هامش أعمال الدورة ال75 للجمعية العامة للأمم المتحدة بمبلغ 20 مليون دولار يؤمل تخصيصها عن طريق الصندوق الكويتي.

وبينت هادجيالك أن للصندوق الكويتي إسهامات واسعة النطاق من حيث المجال والجغرافيا فيما يخص دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين حيث التزمت دولة الكويت واستضافت مؤتمرات لدعم اللاجئين السوريين.

وقالت على صعيد متصل إن لدولة الكويت نشاطا في العراق وتعزز عقب مؤتمر إعادة إعمار العراق الذي عقد في 14 فبراير 2018 والذي أسهم عن التزامات دولية عدة بلغت حوالي 30 مليار دولار بلغت حصة دولة الكويت فيها ملياري دولار على هيئة قروض واستثمارات.

واشارت الى ان الصندوق الكويتي باشر بهذه المهمة إذ بدأت عمليات الإقراض مع الجانب العراقي بمشروع تعليمي بقيمة 5ر23 مليون دينار (نحو 78 مليون دولار) ويجري الآن بحث مشروعات صحية أخرى.

ولفتت إلى أن للصندوق الكويتي إسهامات عديدة في التصدي للأوبئة والأمراض التي تجتاح العالم وآخر هذه الإسهامات الدعم المقدم للدول في مواجهتها جائحة فيروس كورونا المستجد حيث ساهم الصندوق الكويتي في مبادرة تأجيل خدمة الديون التي أطلقتها مجموعة العشرين ومجموعة البنك الدولي في أبريل 2020 والتي تهدف الى تمكين الدول الفقيرة من حشد وتركيز مواردها الذاتية لمواجهة التداعيات السلبية للجائحة وغيرها.

حادث سير يودي بحياة وزير النقل الأرجنتيني

أفادت وسائل إعلام أرجنتينية، اليوم السبت، عن مقتل وزير النقل الأرجنتيني ماريو ميوني إثر حادث مروري في مقاطعة بوينس آيرس.

وذكرت قناة "tn" الأرجنتينية أن وزير النقل ميوني كان يقود سيارته قرب مدينة سان أندريس دي جايلز، في مقاطعة بوينس آيرس، عندما وقع الحادث وهو في طريق عودته من مدينة روزاريو، حيث شارك في وقت سابق من يوم أمس الجمعة في فعاليات مختلفة مع رئيس البلاد ألبرتو فرنانديز.

وبحسب القناة، كان الوزير مسافرا بمفرده في سيارة رسمية "فورد مونديو"، وكان في طريقه إلى مدينة خونين لرؤية أسرته.

ووفقا للتقارير الأولية، فإن ميوني فقد السيطرة على السيارة ويُعتقد أنه اصطدم بسور فانقلبت السيارة، ولا يزال سبب الحادث غير معروف.

هذا وتولى ميوني منصب وزير النقل في حكومة الرئيس فرنانديز في عام 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى