واشنطن تحث على مضاعفة جهود إكمال الانتقال الديمقراطي في السودان
دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الإثنين، الأطراف السودانية إلى مضاعفة الجهود لإكمال المهام الرئيسية للانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.
وقال بلينكن في تغريدة عبر تويتر: «أحث جميع الأطراف على إجراء مزيد من المحادثات ومضاعفة الجهود لإكمال المهام الانتقالية الرئيسية بقيادة مدنية للوصول للديمقراطية في السودان».
وأضاف: «أكرر دعوتنا لقوات الأمن إلى الامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين».
وأردف بلينكن: «لقد شجعتني التقارير التي تفيد بأن المحادثات في الخرطوم ستؤدي إلى إطلاق سراح المعتقلين وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه ورفع حالة الطوارئ في البلاد».
ووقع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحمدوك، الأحد، اتفاقا سياسيا جديدا يقضي بعودة الأخير إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، ضمن إجراءات عدة اتخذها الأول في 25 أكتوبر 2021، ووصفتها قوى سياسية بأنها «انقلاب عسكري».
وتضمن الاتفاق السياسي، أيضا، الاتفاق على إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي، على أن تكون الوثيقة الدستورية لعام 2019 هي المرجعية الرئيسية خلال المرحلة المقبلة.
ومقابل ترحيب دول ومنظمات إقليمية ودولية بالاتفاق، أعلن وزراء معزولون وائتلافات وأحزاب سياسية في السودان عن رفضهم له، معتبرين أنه «محاولة لشرعنة الانقلاب» والحيلولة دون قيام الدولة المدنية الديمقراطية.
وفي أكثر من مناسبة، شدد البرهان على أنه أقدم على إجراءات 25 أكتوبر «لحماية البلاد من خطر حقيقي»، متهما قوى سياسية بـ«التحريض على الفوضى».