اقتصاد

رمضان لـ«سرمد»: رقابة «المركزي» على البنوك المحلية منحت ثقة لرؤوس الأموال الأجنبية

• ارتفاع استثمارات الأجانب في البنوك المحلية إلى 2.4 مليار دينار جيدة

• الأثار السلبية للجائحة قد يمتد إلى سنوات لكن البنوك قادرة على تجاوزها

«سرمد» : قال الخبير الاقتصادي محمد رمضان إن دخول الاستثمارات الأجنية تزامنت مع عملية ترقية البورصة، لافتاً إلى أن دخول المؤشرات فوتسي وراسل جذبت رؤوس اموال أجنبية جيدة.

واضاف رمضان في تصريح خاص لشبكة «سرمد» أن الرقابة اللصيقة على البنوك المحلية سهلت دخول تلك الأموال دون وجود مخاوف، مشيراً إلى أن أزمة 2008 أظهرت كيف كانت البنوك المحلية محمية بشكل كبير من البنك المركزي.

وأوضح رمضان أن ارتفاع استثمارات الأجانب في البنوك الكويتية إلى 2.4 مليار دينار جيدة، لكنها ليست كبيرة بالنسبة لحجم رؤوس اموال البنوك، لافتاً إلى ان تلك الارقام سوف تزيد مستقبلاً.

وبين أن الاستثمارات الأجنبية في السوق تعكس مدى ثقة المستثمر الأجنبي بأوضاع القطاع المصرفي، مشيراً إلى أن أهم ما يميزها أنها غير مضاربية حتى في ظروف الجائحة.

ولفت إلى هناك عدة عوامل لجذب المستثمرين الأجانب، فإلى جانب الرقابة الحصيفة من البنك المركزي، هناك قانون ضمان الودائع الذي منح المستثمرين كثير من الاطمئنان.

وبين أن أداء البنوك المحلية تضرر بالتأكيد من تأجيل اقساط القروض أثناء الجائحة، مشيراً إلى أن الأثار السلبية للجائحة قد يمتد إلى سنوات، مشيراً إلى ان خروج العمالة الوافدة من العقارات الاستثمارية، إضافة إغلاق الكثير من المحلات التجارية، كذلك اثر بشكل كبير، إضافة إلى ان عدد من الوافدين المسافرين بشكل نهائي لديهم قروض لم تسدد.

واكد أن محافظ البنوك غير مرتكزة بشكل كبير على تلك البنود، وبالتالي لن يكون تاثر شديد للبنوك المحلية، بالإضافة إلى أن البنك المركزي خفض فوائد القروض لارقام قياسية.

وآشار إلى أن توجه البنوك لتخفيض الفائدة زاد من القروض وبالتالي من الربحية وتحسين جودة الأصول.
 

زر الذهاب إلى الأعلى