المعهد العربي للتخطيط يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب
(كونا) – وقع المعهد العربي للتخطيط اليوم الثلاثاء مذكرة تفاهم مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب للمساهمة في تنمية القدرات الشبابية العربية والاستفادة من الإمكانيات البشرية.
وقال وكيل المعهد الدكتور وليد عبد مولاه في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش التوقيع إن هذه المذكرة تهدف إلى توسيع نطاق عمل المعهد عبر وصوله إلى الشباب العربي عن طريق الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
وأضاف عبد مولاه أن المعهد سيساهم في تنمية الشباب العربي عبر اعطائهم مهارات في القيادة وريادة الأعمال في العمل التطوعي وغرس الشعور الوطني عن طريق التدريب وورش العمل.
وذكر أنه ستكون هناك ورش عمل ودورات للشباب العربي بالتنسيق مع الاتحاد جزء منها في الكويت والآخر في الدول العربية وذلك نظرا لطبيعة العمل في بعض الدول العربية.
وبين أن المعهد يسعى لتوسيع شراكاته في الوطن العربي لتحقيق أهدافه في بناء رأس المال البشري لما له من دور مهم في التنمية المستقبلية والتنمية المستدامة.
من جهته قال رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب الدكتور عبدالله الطريجي ل(كونا) إن الهدف من هذه المذكرة هو الاستفادة من الإمكانيات البشرية مبينا أن كثيرا من الشباب في الوطن العربي يحتاج إلى التدريب وتنمية المهارات.
وأضاف الطريجي أن المعهد العربي للتخطيط شريك استراتيجي مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب في عملية الدراسات ووضع الخطط ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لكثير من الأمور التي يحتاجها الوطن العربي.
وأوضح أن الاتحاد سيكون جزءا من خطة عمل وبرامج المعهد العربي للتخطيط السنوية مشيرا إلى أن المعهد سخر جميع الإمكانيات لدعم ومساندة البرلمانيين العرب.
وذكر أنه تم الاتفاق لتكون الكويت عاصمة العمل الكشفي العربي (2020-2022) بدعم من 16 دولة عربية لافتا إلى أنها ستحتضن عددا كبيرا من الفعاليات والورش والدورات التدريبية.
بدوره قال رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية جبريل الرجوب ل(كونا) بمناسبة التوقيع إن تعاون المعهد العربي للتخطيط الذي لديه رؤية استراتيجية بصناعة الانسان العربي القادر على مواجهة تحديات المستقبل مع الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب سيجسد منظومة قيمة وأخلاقية في بعدها الإنساني.
وأضاف الرجوب أن المذكرة ستساهم في انطلاقة العمل في تدريب الشباب العربي برؤية قادرة على التواصل والوحدة معربا عن أمله في قدرة العرب على التأثير لحماية كل مشاريعهم وعلى رأسها القضية الفلسطينية.