الشاهين يسأل عن خطة «التربية» لإنشاء أفرع لإدارة التربية الخاصة في الجهراء والأحمدي
وجّه النائب أسامة الشاهين سؤالين إلى وزير التربية د. علي المضف، عن خطة الوزارة لإنشاء أفرع لإدارة التربية الخاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي، وخطط الوزارة الإنشائية بشأن مدارس «التربية الخاصة» الحالية والجديدة.
ونصّ السؤال الأول على ما يلي:
تولي دولة الكويت رعايتها للأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما في الخدمات التعليمية، منذ الخمسينات من القرن الماضي، وتجلى ذلك من خلال إنشاء إدارة مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي.
ومع التوسع العمراني للدولة، وازدحام الطرق أصبح الوصول إلى مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي، يشكل عبئا على أبنائنا الطلبة وأولياء الأمور الساكنين في مدينة صباح الأحمد، والمناطق الجديدة في محافظة الأحمدي، وكذلك في محافظة الجهراء والمدن والمناطق الجديدة المنشأة حديثا.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
– هل لدى الوزارة خطة لإنشاء أفرع لإدارة التربية الخاصة في محافظتي الجهراء والأحمدي؟ إذا كانت الإجابة الإيجاب، فيرجى تزويدي بنسخة من الخطة.
ونص السؤال الثاني على ما يلي:
تولي دولة الكويت رعايتها للأشخاص من ذوي الإعاقة، لا سيما في الخدمات التعليمية، منذ الخمسينات من القرن الماضي، وتجلى ذلك من خلال إنشاء إدارة مدارس التربية الخاصة في منطقة حولي.
ولم يشهد أي تطوير جذري لمباني مدارس التربية الخاصة بل قامت الوزارة بنقل بعض مدارس الإدارة إلى مواقع أخرى مثل مدرسة الرجاء للبنات التي نقلت لإحدى مدارس منطقة حولي الشاغرة، وهذا الموقع لا يتناسب كونه يطل على شارع ضيق مسببا ازدحاما شديدا، كما أن المدرسة لا توجد بها مواقف للمعلمات ولا لمركبات أولياء الأمور.
لذا يرجى إفادتي وتزويدي بالآتي:
1- لماذا لم تُطور وزارة التربية مدارس «التربية الخاصة» لاستيعاب ذوي الإعاقة؟
2- ما خطط الوزارة الإنشائية بشأن مدارس «التربية الخاصة» الحالية والجديدة؟