المجلس الوطني للثقافة يوقع بروتوكول تعاون مع هيئة طباعة القرآن الكريم
وقّع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الاثنين بروتوكول تفاهم وتعاون مع الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما.
وجرى توقيع البروتوكول في مقر المجلس، بحضور الأمين العام للمجلس كامل سليمان العبدالجليل والمدير العام لهيئة القرآن الكريم الدكتور فهد صياح الديحاني والوفد المرافق له، والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، الناطق الرسمي باسم المجلس، الدكتور عيسى الأنصاري والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف والشؤون الهندسية الدكتورة تهاني العدواني.
وقال الأنصاري «إن توقيع بروتوكول التفاهم يأتي لتعزيز الشراكة بين المجلس والهيئات الحكومية المعنية بالشأن الثقافي الإسلامي، وإن الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما هي من الهيئات المتميزة في مجال نشر علوم االدين والبحوث والدراسات الإسلامية المصاحبة».
وأضاف «أن هذا البروتوكول ينص على التعاون في مجالات عدة منها تبادل الخبرات العلمية والبحثية وإقامة الأنشطة والمعارض والتعاون في مجال نشر وتوزيع المطبوعات وتبادل الخبرات عن طريق الورش الثقافية والمؤتمرات بالإضافة إلى إقامة متاحف متخصصصة، كما يتضمن أنجاز البحوث العلمية المشتركة وإقامة الفعاليات والأنشطة ومنها المعارض والمحاضرات والورش من خلال الاستعانة بالرؤية المهنية لإدارة الآثار والمتاحف وتقديم الاستشارات المطلوبة لإنجاز بنود بروتوكول التفاهم».
وأشار إلى أنه «تضمن الاجتماع عرض إدارة الشؤون الهندسية لمشروع متحف القرآن الكريم المزمع تنفيذه و الذي نال إعجاب المسؤولين في الهيئة العامة للعناية بطباعة القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث أكد المدير العام للهيئة الدكتور فهد الديحاني أنه خطوة متقدمة في التعاون المشترك في التركيز على التوعية الإسلامية والحفاظ على علوم القرآن الكريم والسنة النبوية وذلك من خلال جهود قطاعات المجلس المختلفة كدار الآثار الإسلامية وقطاع الآثار والمتاحف وقطاع الثقافة ومكتبة الكويت الوطنية، حيث سيكون هذا المتحف هو الأول من نوعه في الكويت للعناية بعلوم القرآن وعرض تاريخ دولة الكويت في خدمته والحفاظ عليه».
ولفت إلى أنه «تضمنت كلمات المسؤولين الحاضرين لتوقيع بروتوكول التفاهم إشادة بأهداف هذه الشراكة، حيث وصف الأمين العام كامل العبدالجليل بأنه مشروع لصون القرآن والسنة واعتبار متحف القرآن الأول من نوعه في الكويت، فيما وصف الديحاني المشروع بالنوعي من خلال تركيزه على التثقيف والتوعية بعلوم القرآن والسنة النبوية. واعتبرت العدواني هذا المشروع بأنه ثمرة لرؤية المجلس في التعاون وتقديم الاستشارات الهندسية الخاصة بالمباني التراثية مع المؤسسات المختلفة لخدمة وتعزيز الجانب الثقافي والحضاري».
وانتهى الاجتماع بتبادل وثائق البروتوكول وتقديم الشكر للمسؤولين في الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومهما من قبل الأمين العام للمجلس الوطني وقيادييه.