القادسية في مهمة صعبة أمام السالمية
خطف السالمية فوزا دراماتيكيا من ضيفه القادسية 3-2 على ستاد ثامر مساء أمس في ختام الجولة السادسة من دوري «stc» الممتاز لكرة القدم.
ورفع «السماوي» رصيده إلى 11 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة خلف «الأصفر» صاحب المركز الثالث بـ12 نقطة.
وقامت ادارة نادي السالمية بتكريم النجمين السابقين بشار عبدالله وجاسم الهويدي قبل بداية المباراة لدخولهما في قائمة افضل 10 هدافين للمنتخبات العربية، حيث سجل الأول 75 هدفا ويحتل المركز الثالث، فيما يأتي الثاني بالمركز السادس بـ62 هدفا.
وشهد ربع الساعة الأول بعد انطلاق صافرة البداية سيطرة «سلماوية» واضحة على مجريات اللقاء، حيث أحكم قبضته على منطقة الوسط وكان الطرف الأكثر وصولا للمرمى ولكن من دون تشكيل خطورة حقيقية باستثناء محاولة ضعيفة من مبارك الفنيني وتصدى لكرته حارس القادسية خالد الرشيدي.
بعدها مالت الكفة لـ «الأصفر» وحاول مرارا هز الشباك وكانت أخطر محاولاته من المهاجم أحمد الرياحي بعد ترويضه للكرة داخل منطقة الجزاء وسددها نحو القائم الأيسر لمرمى حارس السالمية نواف المنصور وذهبت بعيدا دون أن تجد من يتابعها.
وفي الشوط الثاني، خطف السالمية هدف السبق عن طريق مهدي دشتي بعد تشتيت خاطئ للكرة من فهد الانصاري (53)، وسجل بدر المطوع هدف التعديل للقادسية بتسديدة جميلة بعد تحضير مميز من أحمد الرياحي (77).
وأضاف الفريق القدساوي الهدف الثاني بنفس الطريقة وبتسديدة قوية من البديل عيد الرشيدي بعد أن قدم المطوع الكرة له بشكل رائع (84).
وازدادت حدة الاثارة في الوقت الاضافي بعد أن أعاد البديل حسين الموسوي فريقه السالمية للمباراة بتسجيله هدف التعادل (90+2)، قبل أن يحتسب الحكم يوسف نصار ركلة جزاء للسالمية وطرد على اثرها حارس القادسية خالد الرشيدي بعد تعديه على الحكم، ليترجمها الموسوي بنجاح لهدف الانتصار (?? +??).
فوز مستحق للفحيحيل
وكان الفحيحيل قد حول تأخره بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف على التضامن ليرفع رصيده إلى 5 نقاط فيما تجمد رصيد التضامن عند 4 نقاط. وسجل للتضامن علي حرم من تسديدة سكنت مرمى الحارس خالد العجاجي (هدف جميل 14) ثم سجل للفحيحيل سيدريك هنري (38) وعبدالله الشامي (62) ونواف ثامر (88).
وجاء فوز الفحيحيل الأول بالدوري مستحقا بعدما أحسن المدرب ظاهر العدواني في الضغط على خصمه مستغلا المساحات الفارغة في ملعب الخصم في حين كان التضامن مفكك الخطوط وسهل مهمة خصمه في تهديد مرماه.