انفوجراف – سرمد – دول بدأت بفرض الجرعة الثالثة.. وأخرى توصي بـ «الرابعة»
• فهل ستبقى اللقاحات معنا إلى يوم القيامة؟!
(وكالات) – مع توالي ارتفاع الإصابات حول العالم بفيروس كورونا ولا سيّما بآخر متحوراته «أوميكرون» الأكثر انتشارًا ونقلًا للعدوى بين الناس، عاد الجدل من جديد حول الحاجة إلى اللجوء للجرعة الرابعة من لقاح كورونا.
وأكدت عدة دول دراسة إعطاء جراعة رابعة من التطعيم لوقف انتشار فيروس أومكيرون.
وسبقت تركيا الجميع ووافقت على منح الجرعة الرابعة من لقاح كورونا للعاملين في قطاع الرعاية الصحية والفئات ذات الأولوية في أغسطس الماضي.
وقالت هيئة (بي بي سي)، إن بريطانيا تدرس إعطاء جرعة رابعة من التطعيم لوقف انتشار فيروس أوميكرون.
وأضافت الهيئة الأسبوع الماضي، أن الخبراء في اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين في بريطانيا يبحثون في مدى الاختلاف الذي ستحدثه مجموعة ثانية من الجرعات المعززة، موضحة أنهم وقبل تقديم أي توصيات، سينظرون في حالات الاستشفاء التي يسببها متحور (أوميكرون) ومقدار المناعة التي تمنحها الجرعة الثالثة للناس.
وأشارت الهيئة إلى أنه سيكون من ضمن الفئات التي ستحصل على هذه الجرعات، الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وكبار السن والفئات الضعيفة الأخرى.
من جانبه توقّع رئيس شركة «فايزر» ألبرت بورلا، أن الاحتياج إلى جرعة رابعة من لقاح كوفيد-19، قد يكون أقرب مما كان متوقعًا بعد أن أظهرت الأبحاث الأولية أن البديل الجديد من «أوميكرون» يمكن أن يقوض الأجسام المضادة الواقية الناتجة عن اللقاح، الذي طورته الشركة بالتعاون مع شركة بيونتيك.
وفي وقت سابق، دعا المجلس الوطني للتطعيم في النمسا إلى ضرورة إعطاء جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لبعض موظفي الرعاية الصحية وغيرهم من العاملين الرئيسيين، لكنه أشار إلى عدم وجود بيانات علمية كافية لديه كي يوصي بإعطاء الجرعة الرابعة على نطاق أوسع.
وفي فرنسا قدّر وزير الصحة أوليفييه فيران أنه «من المحتمل جدا أن نتجاوز عتبة 100 ألف إصابة يوميا بحلول نهاية الشهر» ولذلك لا تستبعد اللجوء لإقرار جرعة رابعة تكون ضرورية من أجل المصادقة على جواز التلقيح.
فإذا كان حديث العالم الساعة عن الحاجة إلى الجرعة الرابعة، فمن الطبيعي أنْ تكون الجرعة المعززة الثالثة ضرورية جدًّا في ظل الانتشار الواسع لمتحور «أوميكرون» حول العالم.. فالواجب يقتضي الإسراع في تلقي الجرعة المعززة الثالثة، حتى تقي نفسك والآخرين من خطر الإصابة.
فهل ستبقى لقاحات كورونا معنا إلى يوم القيامة؟!