مادورو: سأزور طهران قريباً جداً.. والدول العربية تحب فنزويلا
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه سيزور إيران قريباً لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات جديدة بشأن التعاون مع طهران.
وأصبحت طهران أكبر حليف لفنزويلا في زيادة إنتاج النفط وسط العقوبات الأميركية، وعززت فنزويلا وإيران علاقاتهما منذ العام الماضي.
وتلقت حكومة مادورو معدات مهمة لصناعتها النفطية من إيران، والتي حصلت في المقابل على خام وموارد أولية أخرى من الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية.
ولعبت إيران دوراً حاسماً في زيادة إنتاج فنزويلا من النفط في عام 2021.
وقال مادورو خلال مقابلة مع قناة الميادين الفضائية باللغة الإسبانية جرى بثها لاحقاً في التلفزيون الحكومي الفنزويلي، «أنا ذاهب إلى طهران قريباً جداً في زيارة اقترحها الرئيس (إبراهيم) رئيسي حتى نلتقي شخصياً لإجراء محادثات وتوقيع اتفاقيات جديدة.. وتسريع عمليات التعاون».
وأضاف مادورو إنه جرى اتصالان هاتفيان بينه وبين الرئيس الإيراني، مشيراً إلى أنهما اتفقا على العمل على خطط جديدة، دون تقديم تفاصيل.
و لم يذكر مادورو موعداً للزيارة لكنه وصف الدولتين بأنهما «مناضلتان».
وتابع مادورو أن فنزويلا ستعمل في عام 2022 على إعادة تفعيل سُبل التعاون مع الدول العربية قائلا «إنهم يحبوننا في العالم العربي، وأنا أعلم أن الحكومات والشعوب العربية تحب فنزويلا».
وأثر تشديد العقوبات الأميركية منذ عام 2019 على قدرة فنزويلا على بيع النفط الخام واستيراد الوقود مما أدى إلى تفاقم نقص البنزين في جميع أنحاء البلاد.