«النهضة التونسية» تحمل الرئيس قيس سعيد مسؤولية سلامة الغنوشي الجسدية
وصف رئيس كتلة حركة "النهضة" التونسية، عماد الخميري، الاتهامات التي وجهت للحركة مؤخرا من قبل هيئة الدفاع التونسية في قضية مقتل شكري بلعيد ومحمد البراهمي، بشأن امتلاك الحركة جهازا سريا بـ"الأمر المضحك".
واعتبر الخميري في مؤتمر صحفي أجراه، اليوم الأربعاء، أن "اتهام النهضة بامتلاك جهاز سريّ أمر مضحك. لو كان للنهضة جهاز سريّ لما نجح الانقلاب".
وحمّل الخميري مسؤولية الأحداث للرئيس التونسي قيس سعيد، مشير إلى أن، رئيس مجلس الشعب السابق، راشد الغنوشي، قد تقدّم بطلب توفير الحماية له ولكلّ أنصار حركة "النهضة".
وبين الخميري أن طلب الغنوشي لم يلق تجاوبا من قبل السلطات التونسية، وقال: "كلّ محاولة للبناء على هذه الندوة بضرب القضاء والتمهيد لحلّ الأحزاب وأوّلها حركة النهضة".
عبّر الخميري عن رفض حركة "النهضة" وضع الرئيس التونسي قيس سعيّد، يده على القضاء، وقال: "نرفض رفضا تاما توظيف الإعلام العمومي (الحكومي) وتوجهنا بدعوة للتلفزة العمومية لتغطية الندوة الصحفية"، بحسب راديو "موزاييك" التونسي.
وحمّلت الحركة التونسية، كلّ من الرئيس التونسي قيس سعيد، ورئيسة الحكومة، نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، ما وصفته بـ"مسؤولية السلامة الجسدية لراشد الغنوشي وكلّ أنصار حركة النهضة ومقراتها".