اقتصاد

«اتحاد السفر»: محدودية سعة المطار أحرقت جيوب المواطنين

أكد اتحاد مكاتب السفر والسياحة، أن محدودية الرحلات وتأخر فتح مطار الكويت بالكامل والوصول إلى سعة تشغيلية تصل إلى نحو 30 ألف راكب في اليوم يشكلان أكبر عائق على عودة الحياة الاقتصادية إلى وضعها الطبيعي ما قبل كورونا، مشدداً على أن  أسعار التذاكر مرتفعة بشكل كبير، بسبب محدودية الرحلات، الأمر الذي أضرّ بالمواطن بشكل أساسي بعد ارتفاع أسعار الطيران باكثر من 500%.

وقال اتحاد مكاتب السفر والسياحة في بيان صحافي ان الازمة في قطاع الطيران مازالت مستمرة في ظل بطء قرارات الفتح  الكامل للمطار اسوة بما تم في جميع دول المنطقة والشرق الاوسط حتي اصبحنا المطار الوحيد الذي مازال يعمل بأقل من 70 % من طاقته التشغيلية.

واوضح اتحاد مكاتب السفر ان محدودية محدودية السعة المقعدية للمطار تحرق جيوب المواطنين و أضر بشكل كبير بهم لإرتفاع الطلب عليهم وبالأخص العمالة المنزلية وعمال الشركات والمصانع الامر الذي يحتاج الى سرعة اعادة النظر في هذا القرار الذي تؤثر اثار الجانبية على كافة قطاعات الحياة الاقتصادية والاجتماعية.

ودعا الاتحاد، بسرعة إلغاء كافة قيود السفر التي تمنع وتحد من التعافي بشكل، والإكتفاء بشهادات التطعيم المعتمدة من منظمة الصحة الدولية، موضحا أهمية فتح المطار بكامل السعة التشغيلية سيساهم في نزول كبير بالأسعار الطيران الى مستوياتها الطبيعة خاصة ان الدخول الى الكويت اصبح الاغلي  في العالم بسبب تأخر الدخول الى المرحلة الخامسة بشكل كبير جدا ومبالغ فيه، وذلك أسوة بالدول المجاورة التي نحن من سبقها بالإغلاقات.

واوضح اتحاد مكاتب السفر أن فتح المطار بسعته التشغيلية سيسهم بتنشيط الحركة الإقتصادية للبلاد ودفع عجلتها للأمام وعودتها بشكل أسرع نحو التعافي وتقليل الأضرار الإقتصادية على الشركات والأنشطة التجارية جراء نقص العمالة الماهرة وإغلاق المئات من الأنشطة التجارية جراء هذه الجائحة لم نشهدها من قبل.

واكد الاتحاد أن استمرار الوضع الحالي في محدودية الحجوزات تسبب في  اختناقاً كبيرا في عمل القطاع وانعكس في حدوث ارتفاع جنوني بقيمة تذاكر السفر، حيث وصلت الى أرقام فلكية لم نشهدها من قبل، مبينا أن زيادة الرحلات كفيلة بأن ترجع الأمور الى طبيعتها السابقة قبل بدء الأزمة، كما أنه سيخفف بشكل كبير على كاهل المواطنين الذين تكبدوا خسائر كبيرة جراء هذا الإرتفاع بأسعار التذاكر الغير مسبوق، وكذلك يسهم بسرعة عودة العمالة الماهرة وإلتحاقها بالشركات والمؤسسات والأنشطة التجارية وبأقل تكلفة ممكنة على الكفلاء وأصحاب الأنشطة التجارية.

واختتم  الاتحاد أن قطاع مكاتب السفر والسياحة ما زال يعاني وينزف بسبب قيود المطار غير المنطقية، مبينا أن فتح المطار بالكامل كفيل بنزول أسعار التذاكر التي وصلت لدخول الكويت فقط لبعض الوجهات إلى 500 دينار.

زر الذهاب إلى الأعلى