الإمارات تتصدر قائمة فوربس الشرق الأوسط السنوية في جذب مقار الشركات العالمية
(وكالات) – كشفت قائمة فوربس الشرق الأوسط السنوية "العالمية تلاقي المحلية"، أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول في جذب المقار الإقليمية للشركات العالمية.
إذ تتخذ 48 شركة من أصل 50 ( أي بنسبة 96%) الإمارات مقرا إقليميا لها، كما تسلط القائمة الضوء على 50 رئيسا تنفيذيا يقودون المكاتب الإقليمية لشركات ضمن تصنيف فوربس لأكبر 2000 شركة عامة حول العالم (Global 2000) حسب ما أفادت صحيفة "البيان".
وينتمي المسؤولون التنفيذيون في القائمة إلى 28 جنسية، ويتصدر لبنان وفرنسا بخمس مشاركات لكل منهما، تليهما بريطانيا ومصر بأربع لكل منهما.
ووفق الصحيفة، تم تصنيف كبار القادة في مقار تلك الشركات في الشرق الأوسط بناء على عدة عوامل، مثل الدور ونطاق التأثير، وحجم الشركة، والإنجازات الشخصية، والتقدير العام لدورهم.
وتضمن التقرير أقوى 10 رؤساء تنفيذيين ضمن القائمة العالمية يتخذون من الإمارات مقرا إقليميا لأعمالهم، وهم نبيل حبايب ( لبناني – أمريكي)- نائب أول للرئيس في جنرال إلكتريك والرئيس والمدير التنفيذي في جنرال إلكتريك العالمية، وعمر الشناوي (مغربي) – الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والهند والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "بروكتر أند جامبل"، وسامر أبو لطيف (لبناني) – نائب رئيس مايكروسوفت ومدير الشركة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وريمي إجل (لبناني – فرنسي) – رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة "نستله"، وراغو مالهوترا (هندي) – رئيس ماستركارد في الشرق الأوسط وإفريقيا، وستيفن موس (بريطاني)- العضو المنتدب للمجموعة والرئيس التنفيذي الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا لمصرف "اتش اس بي سي"، وموفق كانغي (أمريكي) – الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "ماكدونالد"، وكاسبر هيرزبرج (ألماني) – رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لشركة "شنايدر إلكتريك"، وباتريك فان دير لو (هولندي) – الرئيس الإقليمي لشركة "فايزر" في إفريقيا والشرق الأوسط ، ورونالدو مشحور (سوري) – نائب الرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشركة "أمازون".
وكانت السعودية منحت قبل عدة أيام تراخيص إلى 44 شركة دولية لإنشاء مقرات إقليمية في الرياض، وقبل ذلك أبرمت 24 شركة اتفاقات لإنشاء مكاتب إقليمية رئيسية، منها "بيبسي" و"شلمبرجير"، ويأتي نقل المقرات في إطار سعي المملكة إلى أن تصبح مركزا تجاريا إقليميا، وإلى التنافس على جذب رؤوس الأموال والمهارات الأجنبية.