القوات الإثيوبية تجدد غاراتها الجوية على إقليم تيغراي.. واتهامات باستهدافها مدنيين
(وكالات) – اتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، اليوم الأربعاء، الحكومة الإثيوبية بشن غارات جوية جديدة على ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي، ما تسبب في سقوط جرحى بجانب خسائر مادية كبيرة، فيما قالت أديس أبابا إن الضربات كانت ضد أهداف إرهابية.
وأوضح الناطق باسم الجبهة غيتاشيو رضا، عبر تويتر، "قوات (رئيس وزراء إثيوبيا) آبي أحمد الجوية استهدفت مجددا مناطق سكنية في ميكيلي وخلّفت إصابات بين المدنيين وأضرار في الممتلكات".
وتابع رضا أن "رد فعل آبي أحمد تجاه خسائره في المعارك الدائرة هو استهداف المدنيين على بعد مئات الكيلومترات من ساحة المعركة".
فيما قال حساب تقصي الحقائق الحكومي الإثيوبي، إن الضربات استهدفت "مخازن إرهابية غير قانونية للأسلحة الثقية ومواقع لتصنيع الأسلحة تابعة لجبهة تحرير تيغراي"، وذلك في رد على اتهامات الجبهة.
ويأتي ذلك بعد يومين من قصف جوي قامت به القوات الحكومية استهدف عاصمة إقليم تيغراي، وأوضحت جبهة تحرير تيغراي أنه استهدف مدنيين سلميين بالمدينة، فيما نفت الحكومة الإثيوبية صحة هذه الأنباء.
وشهد إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا قتالا عنيفا بين قوات جبهة تحرير شعب تيغراي وقوات الجيش الفيدرالي التي أرسلها رئيس الوزراء آبي أحمد لإزاحة السلطة المنبثقة عن الجبهة.
وتسبب النزاع بخسائر بشرية هائلة وبأزمة إنسانية مروعة. ووفق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن 5.2 مليون شخص أو 91 بالمئة من سكان تيغراي، يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة.