هبوط جماعي في آسيا وأوروبا.. متحور كورونا الجديد يهز أسواق الأسهم
• هبوط حاد في أسعار النفط بضغط متحور كورونا الجديد
• خسائر الخام الأمريكي تقترب من 6 بالمئة وبرنت 5 بالمئة
(الأناضول) – هوت مؤشرات أسواق الأسهم، الجمعة، إثر تسجيل إصابات بسلالة جديدة من فيروس كورونا، استدعت تحركا سريعا من بعض الدول بإعادة فرض قيود، خصوصا على السفر من إفريقيا.
وبحلول الساعة 11:23 (ت.غ)، عانت أسواق أوروبا انخفاضات حادة، إذ خسر مؤشر “يورو ستوكس 50” الذي يتكون من أسهم أكبر 50 شركة في القارة، 118.5 نقطة أو بنسبة 2.76 بالمئة.
ونزلت مؤشرات “داكس” الألماني، و”كاك” الفرنسي، و”فوتسي” البريطاني، ومؤشر بورصة ميلانو الإيطالي بنسب 2.45 و3.14 و2.56 و2.82 بالمئة على الترتيب.
وتراجع مؤشر “إيه إس إيه 100” في بورصة إسطنبول بنسبة 1.8 بالمئة.
وفي آسا، أغلق مؤشر “نيكي” المكون من أسهم أكبر 225 شركة في بورصة طوكيو، بنسبة 2.53 بالمئة، فيما أغلق مؤشر “هانغ سانغ” في بورصة هونغ كونغ بنسبة 2.67 بالمئة، وشنغهاي الصيني 0.53 بالمئة.
وهوت أسهم قطاع السفر والترفيه 6.5 بالمئة، بعدما أعلنت بريطانيا فرض حظر مؤقت على رحلات الطيران من جنوب إفريقيا وعدة بلدان مجاورة بدءا من الساعة 12:00 (ت.غ) الجمعة.
ونزل سهم “آي. إيه. جي” المالكة للخطوط الجوية البريطانية، وسهم شركة “إيزي جيت” بأكثر من 12 بالمئة، في حين تراجع سهم “كارنيفال” المشغلة لرحلات بحرية وسهم “تي. يو. آي” السياحية بين 12 و15 بالمئة.
وتشهد الأصول عالية المخاطر، كالأسهم، حركة نزوح ضخمة مع بدء دول عديدة، بينها ألمانيا وبريطانيا، فرض قيود للحيلولة دون تفشي المتحور الجديد لكورونا “B1529.1”، الذي يقدر خبراء الصحة أنه أشد فتكا من سابقاته، وأكثر مقاومة للقاحات.
وهوت أسعار النفط الخام بحدة، الجمعة، مع عودة العديد من دول العالم لفرض قيود بعد اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في أفريقيا، تضاف إلى مخاوف من تخمة المعروض في الأسواق العالمية.
وهبطت عقود خام برنت القياسي، تسليم يناير، 3.88 دولار أو بنسبة 4.72 بالمئة، إلى 78.34 دولا للبرميل.
وهوت عقود خام غرب تكساس الوسيط الامريكي، تسليم يناير، 4.39 دولار أو بنسبة 5.6 بالمئة، إلى 74 دولارا للبرميل.
وبدأ العديد من الدول حول العالم قيودا، خصوصا على السفر من أفريقيا، بعد اكتشاف اصابات بمتحور B1529.1 الذي يقول خبراء الصحة بأنه أشد فتكا من “دلتا”.
ومن شأن عودة دول إلى فرض قيود واغلاقات تراجع الطلب على الخام، في وقت يتوقع ان يجل المعروض فائضا بعد قرار دول كبرى سحب منسق من مخزوناتها الاستراتيجية في مسعى لكبح الأسعار.
