واشنطن: قلقون إزاء التصعيد العسكري في إثيوبيا
أعلنت الخارجية الأميركية، أن الوزير أنتوني بلينكن، يشعر «بقلق بالغ» إزاء التصعيد العسكري في إثيوبيا، معتبرا أن «هناك ضرورة ملحة لإجراء مفاوضات».
هذا وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس: «عبر الوزير بلينكن عن قلقه البالغ إزاء مؤشرات التصعيد العسكري المقلق في إثيوبيا وشدد على الحاجة إلى التحرك العاجل لإجراء مفاوضات».
تجدر الإشارة إلى أن بيان برايس جاء بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وبلينكن.
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا قبل نحو عام بين القوات الاتحادية الإثيوبية و«الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي»، التي تسيطر على الإقليم.
ولقي الآلاف حتفهم وفر الملايين من منازلهم وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورتين.
وخلال الأسابيع الأخيرة حققت «الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي» إنجازات ميدانية كبيرة وأفادت بانضمامها إلى القوات المتمردة في إقليم أورومو التي تقاتل أيضا الحكومة المركزية، متحدثة عن الاستعداد للزحف إلى أديس أبابا.