سلطنة عمان تنفي وفاة 7 متطوعين وتعلن ارتفاع ضحايا الإعصار إلى 13
ارتفعت حصيلة ضحايا إعصار "شاهين" الذي ضرب عدة مناطق عمانية قبل أيام إلى 13؛ بعد العثور على جثة أحد المفقودين، فيما نفت الحكومة، اليوم السبت، شائعة وفاة 7 من المتطوعين المشاركين في عمليات الإغاثة.
جاء ارتفاع عدد ضحايا الإعصار إلى 13 بعد العثور على جثة المواطن غسّان المعماري الذي فُقد الأحد الماضي.
وضرب الإعصار عدة ولايات عمانية، الأسبوع الماضي؛ ما دفع الحكومة إلى إعلان يومَي الأحد والاثنين إجازة رسمية، ورفعت الأجهزة الحكومية حالة تأهبها إلى الدرجة القصوى.
وتواصل القوات المسلحة السلطانية منذ أيام، عمليات البحث والإنقاذ، فيما قام سلاح الجو السلطاني بطلعات جوية لنقل وتوزيع المؤن الضرورية والاحتياجات الإنسانية اللازمة والمواد التموينية والغذائية للمواطنين والمقيمين في قرى ومناطق ولايات محافظتي شمال وجنوب الباطنة، إضافة إلى حملات تطوعية.
وفي السياق، نفى حساب "عُمان مستعدة"، التابع للجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، الأنباء المتداولة بشأن وفاة 7 متطوعين في أثناء قيامهم بالمساعدة في عمليات التنظيف.
وكانت مواقع التواصل العمانية تحدثت عن وفاة المتطوعين الـ7 بعد سقوطهم في إحدى البالوعات، وهو ما نفته الحكومة.
ووفقاً لموقع «الخليج أونلاين»، أعلن البنك المركزي العُماني يوم الأربعاء، تخصيص إيرادات الرسوم التي يتحصّل عليها البنك المركزي والمصارف العاملة في السلطنة، خلال الأشهر الخمسة القادمة، والتي تُقدر بنحو 7 ملايين ريال عماني (18 مليون دولار)، للمستحقين المتضررين من الإعصار.
وقالت الحكومة إن الجهات المعنية ستظل في حالة تأهب قصوى لحين عودة المواطنين إلى حياتهم الطبيعية.
وتسبب الإعصار في فيضانات واسعة النطاق، وسط رياح عاتية وهطول أمطار غزيرة. ووصل الإعصار إلى المنطقة الأحد الماضي، وبلغت سرعة الرياح بين 120 و150 كيلومتراً في الساعة.
وأجْلت السلطنة الآلاف من المناطق الساحلية فيما غمرت المياه شوارع العاصمة مسقط.
ولقيت الأزمة تضامناً خليجياً واسعاً مع السلطنة حكومة وشعباً، وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الإعصار وكلمات التضامن.