مجلس الأمة

مجلس الأمة يستعد لبدء دور انعقاده الثاني.. من الفصل التشريعي الـ 16

(الدستور) –  فيما يستعد مجلس الأمة لبدء دور انعقاده الثاني من الفصل التشريعي السادس عشر، نستعرض فيما يلي الموضوعات التي تناولها الخطاب الأميري لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في دور الانعقاد الأول في 15 ديسمبر 2020.

فقد تطرق النطق السامي في مستهل الفصل التشريعي السادس عشر معوقات مسيرة الوطن، متضمنا ذلك الخطوط الرئيسة لمعالجة تلك الملفات ومحددا لمتطلبات تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد سموه – حفظه الله ورعاه- أهمية وضع برنامج إصلاحي شامل على جناح السرعة لمعالجة المشكلات الجس?مة والتحد?ات الكب?رة التي يواجهها الوطن يوفر الحلول الناجعة لھا حتى تستق?م الأمور وتنطلق المس?رة وصولا إلى التنم?ة المستدامة.

وحدد النطق السامي آليات نجاح برنامج الإصلاح الشامل بمتطلبات الوعي المسؤول والتعاون الفعال ب?ن مجلس الأمة والحكومة والحزم في تطب?ق القانون وتغل?ب الحوار الإ?جابي المسؤول الذي ?وحد و?جمع و?تجنب الفرقة والانقسام و?حقق المصلحة الوطن?ة المشتركة.

وبعد أن توجه سموه بالدعاء إلى الله بالعون والتوفيق لمواصلة العمل لما ف?ه خ?ر ورفعة الوطن العز?ز وسعادة ورفاه شعبه الكر?م، استذكر سموه جھود وإنجازات القائد الحك?م الأم?ر الراحل المغفور له بإذن الله تعالى الش?خ صباح الأحمد الجابر الصباح -ط?ب الله ثراه- مؤكدا سموه الس?ر على النھج ذاته لتحق?ق خ?ر وتقدم البلاد.

وبعد أن هنأ سموه الفائزين بعضو?ة مجلس الأمة بالثقة الغال?ة من الشعب، ذكر سموه بثقل الأمانة التي تبدأ بقسم عظيم يمثل خارطة طر?ق لكل مخلص ?ر?د لوطنه خ?را وتقدما وازدھارا ولأبنائه أمنا واستقرارا.

وقال سموه " إنه التزام أمام الله والمواطن?ن بالإخلاص للوطن واحترام الدستور والقانون والذود عن حر?ات الشعب ومصالحه وأمواله وأداء أعمالكم بالأمانة والصدق، ھذه ھي مھمتكم الأساس?ة التي انتخبكم الشعب من أجلھا لتحق?ق آماله وتطلعاته".

ومن القضايا التي تطرق لها النطق السامي التطورات التي يشهدها العالم والمنطقة والتي تفرض تحد?ات جس?مة وآمالا معلقة من أھل الكو?ت، مؤكدا سموه أن هذه التحديات لم تترك متسعا لھدر المز?د من الجھد والوقت والإمكانات في ترف الصراعات وتصف?ة الحسابات وافتعال الأزمات والتي أصبحت محل است?اء وإحباط المواطن?ن وعقبة أمام أي إنجاز.

ووجه النطق السامي دعوة ونص?حة لممثلي الأمة بالحرص على أن تكون ممارسات قاعة عبدالله السالم ومداولاتھا مدرسة لأبنائنا وأج?النا القادمة وقدوة صالحة تجسد الإ?مان بالنھج الد?مقراطي وجدواه وساحة للإنجاز وصورة حضار?ة ناصعة لمجتمعنا الكو?تي الأص?ل.

كما أعرب النطق السامي في هذا الجانب عن ?ق?ن راسخ بحرص الجم?ع على تجس?د التعاون البناء ب?ن المجلس والحكومة والعمل كفر?ق واحد متآزر ومتكاتف للحفاظ على ھذه النعمة الغال?ة وحما?ة أمن واستقرار ھذا البلد الأم?ن لتبقى الكو?ت كعھدھا موطن العز والأمان عال?ة المكانة مرفوعة الرا?ة.

وبمثل ما بدأ النطق السامي بالتضرع إلى الله طلبا للعون والتوفيق اختتم بالحمد والشكر على ف?ض نعمه على هذه البلد وأهله بكونها د?رة خ?ر وبركة ودار أمن وأمان وواحة رخاء واستقرار، تتوافر فيها أسباب الع?ش الكريم.

زر الذهاب إلى الأعلى