اقتصاد

النفط يتجه لتسجيل أكبر مكاسب سنوية منذ 12 عاماً

(الأناضول) – تتجه أسعار النفط الإغلاق تداولات 2021 مسجلة أكبر مكاسب سنوية منذ 12 عاما، مع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات جائحة كورونا، لكن آفاق 2022 يلفها الغموض مع التفشي السريع للمتحور الجديد “أوميكرون”.

ويشهد النفط تداولات محدودة، الجمعة، حيث معظم الأسواق مغلقة في عطلة رأس السنة الميلادية، باستثناء بعض الأسواق في آسيا.

وتتحرك الأسعار ضمن نطاق ضيق هبوطا أو صعودا، بانتظار اجتماع كبار المنتجين في تحالف “اوبك+” الأسبوع المقبل، للنظر في سياسة الإنتاج للمرحلة القادمة.

وبحلول الساعة 8.10(ت.غ)، جرى تداول عقود خام برنت القياسي، تسليم مارس، عند 79.63 دولار للبرميل، مرتفعا 10 سنتات أو بنسبة 0.13 بالمئة.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم فبراير/شباط، 4 سنتات أو بنسبة 0.05 بالمئة، ليتداول عند 77.03 دولار للبرميل.

وتتجه أسعار الخام لتسجيل مكاسب لخامس أسبوع على التوالي، لتنهي تداولات العام 2021 مرتفعة بنحو 53 بالمئة لمزيج برنت، وحوالي 57 بالمئة للخام الأمريكي، وهو أكبر مكسب سنوي للنفط منذ 2009 حين زادت بحوالي 70 بالمئة.

ومن المقرر أن يعقد وزراء الطاقة في دول تحالف “اوبك+” بقيادة السعودية وروسيا، اجتماعا الثلاثاء، وسط توقعات بالإبقاء على وتيرة زيادة شهرية معتمدة في الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا، وتمديدها لشهر فبراير.

ويلقي التفشي السريع للمتحور “أوميكرون” بظلاله على الأسواق.

وخلال الأسبوع الحالي، تجاوز معدل عدد إصابات “أوميكرون” حاجز مليون إصابة يوميا، لأول مرة منذ بدء الجائحة في ديسمبر 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى