سجن ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي لتصويره سراً مجندات خلال لحظات خاصة
حكمت محكمة عسكرية على ضابط في جيش الاحتلال الاسرائيلي بالسجن 18 شهرا لتصويره سرا عشرات المجندات خلال لحظات خاصة على مدار عامين.
واعترف الملازم روم أبيرغيل، بأنه مذنب في 45 تهمة تتعلق بأفعال غير لائقة ومحاولة التحرش الجنسي، تم التعرف على ما لا يقل عن 30 ضحية في التحقيق الذي نشره موقع "واينت" الإخباري لأول مرة العام الماضي.
وقامت المحكمة بقيادة القاضي الكولونيل شاحر غرينبيرغ بخفض رتبة أبيرغيل إلى رتبة "خاص".
ووفقا لموقع "واينت" سعى المدعون في البداية إلى حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات.
وخلال محاكمة الخميس الماضي، اعتذر أبيرغيل لضحاياه، قائلا أنه "لم يخطط أبدا أو ينوي توزيع أي من الصور ومقاطع الفيديو التي تم العثور عليها على أجهزته أثناء التحقيق والتي بلغ عددها ألفا".
وقد وجهت إلى أبيرغيل في الأصل 81 تهمة تتعلق بأفعال غير لائقة ومحاولة التحرش الجنسي، ولكن تم تقليلها في صفقة الإقرار بالذنب.
وفي حين أن الحكم كان أخف مما طلبه المدعون، قال القاضي غرينبيرغ إن "الردع مطلوب وسط قضايا مماثلة شوهدت في الجيش العام الماضي".
وأضاف غرينبيرغ إن "أبيرغيل اتهم بالتخطيط الدقيق للتصوير السري للجنديات عندما كن عاريات ومرتديات ملابس جزئية فقط باستخدام تطبيق يسمح بالتقاط الصور على الهاتف بينما يبدو أنه مغلق".
ووجد التحقيق الأولي أن أبيرغيل قام بتحرير مقاطع الفيديو والصور التي التقطها سرا وحفظها في مجلدات منظمة.
ويأتي الحكم الصادر في حق أبيرغيل في أعقاب حادثتين بارزتين تتعلقان بجرائم جنسية ضد مجندات.