إيران: لن نسمح لقتلة سليماني أن ينعموا بالراحة.. ومستمرون في الانتقام
توعد الحرس الثوري الإيراني مجدداً قتلة القائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، مؤكدا أن الانتقام مستمر وأنه لن يتركهم ينعموا بالراحة والأمان، حسب تعبيره.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في كلمة لقائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة، أمس الجمعة، خلال لقاء في طهران بمناسبة الذكرى الثانية لمقتل قاسم سيلماني.
واعتبر القائد الإيراني أن «تأثير سليماني في إيران والمنطقة والعالم اليوم أكثر مما مضى».
وأوضح أن «اغتيال سليماني لم يكن مجرد تصفية جسدية لهذا القائد، لكنهم سعوا إلى توجيه ضربات شديدة إلى إيران».
وأكد حاجي زادة أن ضربات المقاومة ستستمر حتى إرغام الأميركيين على الخروج من المنطقة، مضيفا أن من أمر ونفذ جريمة الاغتيال ملاحقون ولن ينعموا بالراحة والأمان.
وتابع: «هذه الملاحقة ستستمر ولا ينبغي أن يتصوروا بأن هذا القدر من الانتقام كاف».
يذكر أنه في 3 يناير 2020، استهدف صاروخان من طراز «هيل فاير»، سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد «الحشد الشعبي» في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 يناير 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.
وفي 8 يناير، شنت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أميركي انتقاماً لمقتل سليماني.