محليات

د.يوسف السريع يؤكد أهمية العمل للحفاظ على التراث الموسيقي الكويتي وجمعه وتوثيقه وأرشفته

(كونا) – أكد مدير إدارة البرامج الثقافية في تلفزيون دولة الكويت الدكتور يوسف السريع أهمية العمل للحفاظ على التراث الموسيقي الكويتي عبر جمعه وتوثيقه وأرشفته وأنه يجب أن يكون قضية أساسية تستلزم تضافر الجهود الفردية والمؤسساتية من أجل إثراء المكتبة الموسيقية في البلاد.

وقال السريع لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب محاضرة له في متحف الفن الحديث مساء اليوم الاربعاء نظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب وتناولت التراث الموسيقي والارشفة الحالية وافاقها المستقبلية إن «مسألة الحفاظ على التراث الموسيقي الكويتي وجمعه وتوثيقه وأرشفته قضية أساسية يجب التركيز عليها».

وأفاد أن الندوة تناولت كيفية أرشفة الفنون والحفاظ على التراث الشعبي وعرض الارشيف الالكتروني ما بين الماضي والحاضر وبينت اهمية الارشفة الالكترونية وجمع المعلومات وتكلفتها المادية وكفاءة العمل عن طريق استخدام التقنية واتاحة كميةالمعلومات وسهولة المراجعة واسترجاع المعلومة مع ذكر عيوب الارشفة الالكترونية.

واشار الى انه استعرض تاريخ الارشفة في الاذاعة والتلفزيون ودور مؤسسات الدولة في حفظ التراث الشعبي وكيفية نقل الارشيف الى جانب الحديث عن التراث الغنائي الكويتي منذ بداية الاذاعة والتلفزيون وأشهر الفنانين المحبين لهذا التراث.

وقال ان المهتم بالموسيقى الكلاسيكية العربية بشكل عام والكويتية بشكل خاص لا يعرف عن موروثه الكلاسيكي سوى أعمال بعض رواد الاغنية في الكويت والخليج العربي وعلى أبعد تقدير بعض الالحان والفنون الاخرى التي نسبت إلى التراث معتبرا أن «ثقافة الاستسهال هي تفسير لما صارت إليه الموسيقى العربية».

وذكر ان الدول تعمل على انشاء مراكز متخصصة ومعاهد ومكتبات (صوتية مرئية) كمشاريع ثقافية مفتوحة أمام الباحثين وأمام الجمهورالمهتم مشيرا الى ان الأغنية الكويتية القديمة انتشرت بوساطة جهود روادها الأوائل الذين غنوا الأشعار القديمة وسجلوها على اسطوانات في الهند وبغداد والقاهرة واليمن.

وأعرب السريع عن أسفه لأن كثيرا من تلك التسجيلات تعرض للضياع أو للسرقة أو للتلف ولم يتبق منها سوى نماذج نادرة يمتلكها بعض الأفراد كمقتنيات شخصية.

زر الذهاب إلى الأعلى