قطر تتأهب لمواجهة موجة جديدة من كورونا
• أوميكرون يتسبب في ارتفاع سريع في عدد الإصابات بالفيروس
• طالبت المعزولين في منازلهم البقاء داخل غرفهم وتجنب الاتصال بباقي أفراد الأسرة
(قنا) – أفادت المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية في قطر، الدكتورة منى المسلماني، أن المتحور أوميكرون يتسبب في ارتفاع سريع في عدد الحالات في قطر، ومن المتوقع تزايد أعداد الإصابات في الأسابيع المقبلة مع دخول البلاد في منتصف موجة جديدة من الوباء.
وأوضحت، في تصريح صحفي، أنه على الرغم من ذلك، فإن المؤشرات المبكرة في قطر وحول العالم تظهر أن المصابين بمتحور أوميكرون يظهرون معدلات أقل من الأعراض والأمراض الشديدة، لا سيما أولئك الذين تلقوا الجرعة المعززة من اللقاح.
وأضافت أنه “من المحتمل أن نشهد أعدادا كبيرة من الأشخاص الذين ستأتي نتائج فحوصاتهم إيجابية في الأسابيع المقبلة، إلا أن الغالبية العظمى منهم ستكون لديها أعراض خفيفة إلى معتدلة فقط ولن تحتاج إلى رعاية طبية، ولهذا السبب، من الآمن والمناسب للذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ويعانون من أعراض خفيفة أو معتدلة فقط أن يخضعوا للعزل المنزلي لمدة عشرة أيام بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية ولا حاجة لدخولهم إلى المستشفى أو منشأة عزل حكومية، وينطبق هذا بشكل خاص على الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين يتمتعون بصحة جيدة”.
وأشارت المسلماني إلى أنه يجب على المعزولين في المنزل البقاء داخل غرفهم وتجنب الاتصال بباقي أفراد الأسرة وغيرهم من الأشخاص خلال الأيام الخمسة الأولى بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية، في حين يسمح لهم خلال الأيام الخمسة الأخيرة من العزل المنزلي، بمغادرة غرفهم ولكن عليهم ارتداء الكمامة في جميع الأوقات عندما يكونون بالقرب من أشخاص آخرين.
وأضافت أنه على الرغم من انخفاض معدل الإصابة بأعراض شديدة نتيجة متحور أوميكرون، إلا أنه لا يزال من المهم جدا أن يحصل جميع أفراد المجتمع على جرعات اللقاح بالكامل، بما في ذلك الجرعة المعززة، واتباع جميع الإجراءات الاحترازية.