اقتصاد

«بورصة الكويت» تقرع الجرس احتفالاً بالعمل المناخي في اليوم العالمي للأمم المتحدة

 

قامت بورصة الكويت بقرع الجرس لرفع الوعي حول العمل المناخي في اليوم العالمي للأمم المتحدة، وذلك بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة ومكتب الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت.

هذا وتشكل هذه المبادرة جزءًا من جهود بورصة الكويت لإحداث تأثير هادف على المجتمعات التي تعمل فيها كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية، وتتماشى مع الهدف 13 – العمل المناخي – والهدف 17 – الشراكة من أجل الأهداف – من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة اضافةً إلى خطة التنمية الوطنية لدولة الكويت "كويت جديدة 2035".

احتفاءً باليوم العالمي للأمم المتحدة، قامت الأمم المتحدة بتنظيم معرض "الشباب من أجل العمل المناخي" في بيت الأمم المتحدة الكائن في المربع الدبلوماسي في غرب مشرف، والذي يسلط الضوء على مبادرات الشباب الكويتي التي تساهم في العمل المناخي وتشجع المجتمع على تبنيها. كما تمت إضاءة عدة مباني في الكويت وحول العالم باللون الأزرق، بما في ذلك مبنى البورصة، احتفاءً بهذا اليوم. 

وبهذه المناسبة، صرح  ناصر مشاري السنعوسي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في بورصة الكويت، قائلاً: "نقرع الجرس اليوم للعمل المناخي، بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنسق المقيم في دولة الكويت، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة. حيث تحرص بورصة الكويت على تبني وتعزيز ممارسات الاستدامة المؤسسية، وتدعم جهود المشاركين في السوق لتعزيز الأداء فيما يتعلق بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات."

وأضاف السنعوسي: "منذ 2017 التزمت بورصة الكويت رسمياً بتعزيز التوجه نحو استدامة الشركات المدرجة من خلال الانضمام إلى مبادرة البورصات المستدامة التي تقودها الأمم المتحدة. كما تنفذ الشركة عدد من المبادرات التي تعزز الممارسات المستدامة، وتعمل على إحداث تغيير بيئي إيجابي من خلال الشراكات الاستراتيجية وتبني المبادرات كجزء من استراتيجيتها للاستدامة المؤسسية التي تتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة."

كما أشاد المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الكويت الدكتور/ طارق الشيخ بهذه المبادرة قائلاً: "تواجه الكويت سلسلة من التحديات المناخية التي تتطلب منا التعاون في اتخاذ الإجراءات وتسليط الضوء على تغير المناخ، اضافةً الى تشجيع مجتمعاتنا على العمل لتغيير السلوكيات التي تشكل تهديدًا لكوكبنا. نثني دور بورصة الكويت كشريك استراتيجي في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وكونها نموذجًا يحتذى به في الكويت."

وأضاف الشيخ: “نحتفل باليوم العالمي للأمم المتحدة هذا العام من خلال تسليط الضوء على جهود الشباب تجاه العمل المناخي في الكويت، ويشرفنا أن نرى العديد من الشباب من الكويت يلعبون دورًا نشطًا في العمل المناخي ويشجعون مجتمعاتهم لإنقاذ كوكبنا."

وفي عام 2020، تعاونت بورصة الكويت مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة وفريق الغوص الكويتي، التابع للمبرة التطوعية البيئية، للحفاظ على جون الكويت، والذي يعتبر إحدى أغنى البيئات البحرية وأكثرها تنوعاً للحياة البحرية في العالم، وذلك تعزيزاً لالتزامها للمساهمة الإيجابية للبيئة والمجتمعات التي تخدمها.

 

 
ذلك وأثمرت الأنشطة التعاونية بين بورصة الكويت وفريق الغوص الكويتي في عام 2020 عن إزالة حوالي 63 طناً من النفايات المختلفة من الجون من قبل قارب البورصة المقدم من بورصة الكويت، والتي شملت رفع (2) طن من النفايات الخطرة عن عددٍ من الشواطئ والجزر، والقيام بثماني رحلات لإزالة 4.8 طن من شباك الصيد التالفة والعالقة، وست عمليات أخرى للتخلص من حطام السفن والقوارب التي بلغ مجموع أوزانها 56 طناً.

كما قرعت بورصة الكويت الجرس للتوعية باليوم العالمي للأرض، والذي يعد أحد أهم المبادرات البيئية حول العالم، وذلك بمشاركة المكتب الإقليمي للأمم المتحدة للبيئة في منطقة غرب آسيا والمبرة التطوعية البيئية، ضمن استراتيجية الشركة للاستدامة المؤسسية. ذلك وعززت الشركة شراكتها مع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في تلك المبادرة، وقامت برعاية الحملة الوطنية لرفع المخلفات من جون الكويت وسواحله، ودعم جهود الفريق من أجل مواصلة جهود المحافظة على البيئة البحرية في الكويت.

ضمن جهودها الرامية للمحافظة على مرافق وخدمات مبنى البورصة وتحديثها، تواصل بورصة الكويت منذ بداية يونيو الماضي تنفيذ مشروع تطوير وتحديث مبنى الشركة والمرافق التابعة له. كما تعمل البورصة على تحديث العديد من مكونات البنية التحتية للمبنى؛ بما في ذلك المصاعد والسلالم الكهربائية، وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء.

وستسهم هذه العمليات في خفض استهلاك الطاقة بمعدل يتجاوز 20?، وفق استراتيجية البورصة الخاصة بالاستدامة، ودعماً للهدف الثاني عشر من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتعلق بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين.

تنص اســتراتيجية بورصة الكويت للاستدامة المؤسسية علــى ضمــان تطبيــق المبــادرات وتوافقهــا مــع حوكمــة المسؤولية الاجتماعيــة للشــركة، ومعاييــر افضل الممارســات في القطاع الذي تعمل به، وتوقعــات المســتثمرين؛ بالإضافة الى إنشاء شــراكات قويــة ومســتدامة تســاعد بورصــة الكويــت علــى تحقيــق النجــاح وتتيــح للشــركة الاســتفادة مــن قــدرات ونقــاط قــوة الشــركات أو المؤسسات الأخــرى التــي تمتلــك خبــرة فــي مجــالات مختلفـة، بالإضافـة إلى دمـج جهود المسؤولية الاجتماعية للشــركات مــع ثقافــة الشــركة، وذلــك مــن أجل تحقيــق الاســتدامة والتأثير المســتمر ليتــم تنفيــذه وغرســه فــي عمليات الشركة اليومية.

كجزء من الاستراتيجية، أطلقت بورصة الكويت العديد من المبادرات بالشراكة مع المنظمات المحلية والدولية، مع التركيز على دعم المنظمات غير الحكومية والبرامج الخيرية، ومحو الأمية المالية والتوعية بأسواق المال، بالإضافة إلى تمكين المرأة، وحماية البيئة، وأخذ كافة تدابير الأمن والوقاية من فيروس كورونا المستجد.

زر الذهاب إلى الأعلى