10 فائزين بجائزة «إبراهيم الشطي للتراث الكويتي»
• وسط حضور ثقافي وفني كبير في الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية
• عبدالرسول سلمان : الجائزة أسهمت في شحذ همم الفنانين ودعم ورفد الحراك الثقافي
• مسيرة الفقيد كانت حافلة في بناء ونهضة الوطن وعكست روحاً أصيلة في الانتماء والوفاء
• قصي الشطي : الجائزة امتداد لحرص الوالد بالمحافظة على التراث الكويتي
• الفنانون الكويتيون يملكون رؤى إبداعية وتراثية متميزة تحتاج إلى فرص لإظهار مواهبهم
• الإقبال الكبير على المسابقة يساهم في تطويرها مستقبلاً بما يخدم تنمية الوعي الفني والثقافي
وقال السلمان ان مسيرة الفقيد – ابراهيم الشطي – كانت حافلة شارك خلالها في بناء ونهضة الوطن عبر العديد من المناصب والمسؤوليات التي عكست روحاً أصيلة في الانتماء والوفاء، عبر تاريخ يزهو ببصماته في ذاكرة التطور وعبر إنجازاته ومهامه التي تعد جزءاً رئيسياً من تاريخ وذاكرة الديوان الأميري إضافة إلى العديد من القطاعات التي شرفت برئاسته وعضويته وأعماله.
واضاف السلمان ان اليوم تذكرنا أسرة إبراهيم الشطي الكريمة في هذه اللحظات أمام العطاء الذي بذله في توطيد علاقة الأجيال الجديدة بتراثها وماضيها العريق، كما يضعنا أمام فضيلة الاقتداء المستحق والدائم على جهوده التي لم تتوقف يوماً في دعم الفن التشكيلي منذ السبعينات من القرن الماضي حتى وفاته عبر حضوره المعارض الجماعية والشخصية واقتناء أعمال الفنانين من المعارض دام في ذاكرتنا رمزاً للبذل والعطاء والأصالة.
وشدد السلمان على ان مسيرة الفقيد ابراهيم الشطي كانت حافلة تقلد فها العديد من المناصب والمراكز وترأس الجمعيات كان فيها مثالا للالتزام بقضايا الوطن والعمل في سبيل رفعته وتقدمه فضلا عن دوره الرائد في العمل لحمياية الفن التشكيلي والتراث الوطني الالصيل حيث كان دائم التأكيد بشكل مباشر على الكثير من الفعاليات والمعارض المحلية .
ومن جانبه هنأ قصي الشطي نجل الراحل ابراهيم الشطي في كلمته عن اسرة الراحل الفائزين ، مشيداً بالابداعات الفنية التي تم تقديمها في المسابقة في دورتها الاول وهو ما يعبر عن ما يملكة الفنانين الكويتيين من رؤي ابداعية وتراثية متميزة تحتاج الى فرص لاظهار مواهبهم ، لافتا الى هذا الاقبال الكبير على المسابقة يساهم في تطويرها خلال السنوات المقبلة بما يخدم تنمية الوعي الفني والثقافي .
وقال قصى الشطي ان المغفور له الأستاذ إبراهيم محمد الشطي طيب الله ثراه عُرِفَ في الكويت بالمربي الفاضل والأديب والمثقف والمحب للتراث الكويتي والفنون، مثلما عُرِفَ بالمسؤول وأحد رجالات الدولة الذي خدم دولة الكويت أكثر من خمسين سنة متواصلة عبر تبوئه للعديد من المناصب في مجال التعليم والإعلام والديبلوماسية وآخرها كمدير لمكتب حضرة صاحب السمو ووكيلا للديوان الأميري.
واضاف الشطي ان الأستاذ إبراهيم محمد الشطي طيب الله ثراه مرجعا لتاريخ نهضة الكويت وانتقالها من عصر ما قبل النفط إلى العصر الحديث، وصاحب ذلك اهتمامه بالعنصر الكويتي والمواهب الوطنية الشابة الواعدة في مجالات عدة. وكان من بين ذلك دعمه لمسيرة الفنون التشكيلية إبان عضويته في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وتمثل ذلك في تنظيم العديد من المعارض للتشكيليين الكويتيين.
اشار الشطي الي ان جائزة إبراهيم الشطي للتراث الكويتي تأتي كمبادرة من أسرته تخليدا لذكراه العطرة، وابقاءها حية في ذاكرة الوطن الذي أحبه وأخلص في خدمته طوال حياته، وامتدادا لحرصه في الحفاظ على التراث الكويتي وتوثيقه ونقله للأجيال من أبناء الوطن.
واختتم الشطي كلمته بتقديم وافر الشكر والامتنان للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية على احتضانهم لجائزة إبراهيم الشطي للتراث الكويتي، فإننا نعبر عن سعادتنا البالغة للمشاركة الكبيرة في هذه الجائزة مثمنين دور مجلس ادارتها وكافة منتسبيها على ما بذلوه من جهود رائعة في تنظيم أعمالها والحرص على نجاحها، ونتطلع بكل سرور للمواسم القادمة للجائزة.
وقد شهدت الحفل حضور ثقافي كبير لمتابعة هذا الحدث الاول من نوعه وسط التزام من الحضور بالاشتراطات الصحية والذي اشادوا بالحفل التنظيمي الذي خرج على اعلي مستوي من الابداع .
