محليات

د.عالية إبراهيم لـ «سرمد»: عودة الحياة الطبيعية لا تعني الاستهانة بالاشتراطات الصحية في ظل وجود متحورات لكورونا

• الجرعة الثالثة لمواجهة متحورات كورونا الجديدة والكمام ضروري بالأماكن المزدحمة 

• يجب تطعيم الأطفال إذا تم إجازة استخدام اللقاح في ظل ارتفاع معدلات السمنة بالكويت

(سرمد) – أكدت د.عالية إبراهيم استشارية أمراض الجهاز التنفسي ورئيس وحدة الجهاز التنفسي في مستشفى جابر أن العودة إلى الحياة الطبيعية لا تعني الاستهانة بالوضع الصحي والوبائي وترك الاشتراطات الصحية .

وأوضحت د.عالية إبراهيم في تصريح خاص لشبكة «سرمد» ضرورة الحفاظ على الاشتراطات الصحية وارتداء الكمام في الاماكن المغلقة والمزدحمة ، إضافة إلى التطعيم باعتباره الحل الأمثل للوقاية من فيروس كورونا المستجد ، إلى جانب لقاحات الانفلونزا للقاية من الأمراض الفيروسية مع دخول فصل الشتاء .

وأشارت إلى أن الكويت وصلت بالفعل إلى المناعة المجتمعية ضد كوفيد-19 ، مبينة في الوقت ذاته أهمية تلقي الجرعة الثالثة (التعزيزية) من لقاح كورونا للوقاية من المتحورات الجددية للفيروس .

ولفتت إلى أن فتح المطار والعودة إلى الحياة الطبيعية في الكويت أمر طبيعي بعد عامين من الجائحة ، لاسيما بعد تطعيم غالبية السكان ضد كورونا ، وانخفاض حالات الدخول إلى المستفيات والعناية المركزة وانحسار الوباء بشكل كبير ، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة الالتزام وعدم التهاون في مواجهة الوباء .

وعن تطعيم الفئة العمرية من سن 5 إلى 12 عاماً ، أشارت د.عالية إبراهيم إلى أنه حال إجازة الدراسات التي تجرى حالياً تلقيح تلك الفئة أنصح بتلقي الأطفال للقاح كورونا في ظل إصابة عدد من الأطفال بكورونا خلال الفترة الماضية وحاجة بعضهم للدخول إلى العناية المركزة ، مبينة أن ارتفاع معدلات السمنة بين الأطفال والأمراض المزمنة في الكويت يستدعي تطعيمهم ضد كورونا لتجنيبهم خطر الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاتها .

زر الذهاب إلى الأعلى