مجلس الأمة يعقد جلسة خاصة غداً للتصويت على طلب طرح الثقة بوزير الخارجية
(كونا) – يعقد مجلس الأمة غدا الأربعاء جلسة خاصة للنظر في طلب طرح الثقة بوزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح والتصويت عليه.
يأتي ذلك عقب إعلان رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم في الجلسة العادية يوم الثلاثاء الماضي تقدم 10 نواب بطلب لطرح الثقة بوزير الخارجية إثر نهاية مناقشة الاستجواب الموجه له بصفته من النائب شعيب المويزري.
وأشارت المادة (101) من الدستور الكويتي إلى مسؤولية كل وزير لدى مجلس الأمة عن أعمال وزارته إذ نصت على أنه "إذا قرر المجلس عدم الثقة بأحد الوزراء اعتبر معتزلا للوزارة من تاريخ قرار عدم الثقة ويقدم استقالته فورا".
واشترطت المادة الدستورية علاوة على المادتين (143) و(144) من اللائحة الداخلية للمجلس في طلب طرح الثقة أن "يكون بناء على رغبة الوزير أو طلبا موقعا من 10 أعضاء".
واستنادا إلى تلك المواد يتطلب سحب الثقة من الوزير موافقة "أغلبية الأعضاء الذين يتألف منهم المجلس فيما عدا الوزراء ولا يشترك الوزراء في التصويت على الثقة".
وحمل طلب طرح الثقة بالوزير أسماء النواب خالد العتيبي وحمدان العازمي ومبارك الحجرف وفارس العتيبي والدكتور صالح المطيري ومرزوق الخليفة والدكتور أحمد العازمي ومهند الساير ومحمد المطير والصيفي الصيفي.
ووفقا للمادة (145) من لائحة مجلس الأمة فإنه قبل التصويت على طلب طرح الثقة في الجلسة سيأذن رئيس المجلس بالكلام في هذا الموضوع لاثنين من مقدمي الاقتراح بعدم الثقة أو من غيرهم على أن تكون الأولوية لمقدمي الاقتراح بترتيب طلبهم.
ونصت المادة سالفة الذكر كذلك على أن الرئيس سيأذن قبل التصويت على الطلب أيضا لاثنين من المعارضين ما لم ير المجلس الإذن بالكلام لأكثر من هؤلاء الأعضاء الأربعة.
وكان مجلس الوزراء أشاد في البيان الصادر عقب اجتماعه الأسبوعي أمس الاثنين بما قدمه وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء من ردود مقنعة فند فيها المحاور الواردة في صحيفة الاستجواب بكل جدارة وكفاءة ليؤكد دعمه وتضامنه معه.
وقد ناقش مجلس الأمة في جلسته العادية يوم الثلاثاء الماضي الاستجواب المقدم من النائب شعيب المويزري الموجه إلى وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح بصفته.
أما المحور الثاني فجاء بحسب مقدم الطلب بشأن ما اعتبره النائب "مخالفة القوانين والتخبط الإداري في وزارة الخارجية ووزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء والجهات التابعة للوزير المستجوب".
وجاء المحور الثالث وفق ما تقدم به النائب بصحيفة الاستجواب حول "عدم حماية مصالح البلاد السياسية والأمنية والإخفاق في رعاية مصالح الدولة ومواطنيها في الخارج".
وتناول المحور الرابع ما رآه النائب "مخالفة المعاهدات والمواثيق الدولية وإخفاق الوزير المستجوب في أداء واجباته كونه وزير خارجية دولة الكويت".