محليات

دار سعاد الصباح للنشر تعلن الفائزين بمسابقاتها العلمية والأدبية

(كونا) – أعلنت دار سعاد الصباح للنشر اليوم الاثنين عن الفائزين بمسابقاتها العلمية والأدبية بعد اعتماد رئيسة الدار الدكتورة سعاد الصباح للنتائج النهائية للمحكمين لعامي (2018-2019) والتي تأخر الإعلان عنها بسبب ظروف جائحة كورونا.

وقالت الدار في بيان صحفي إن المسابقات انقسمت إلى قسمين أولهما مسابقات الشيخ عبدالله المبارك الصباح للابداع العلمي وتتضمن أربعة فروع وثانيهما مسابقات الدكتورة سعاد الصباح للابداع الفكري والأدبي وتتضمن أيضا فروعا أربعة.

وأضافت أن لجان التحكيم خلصت إلى اختيار الأعمال الفائزة في كلا القسمين حيث فاز بالمركز الأول في المسابقة العلمية الأولى من مسابقات الشيخ عبد الله المبارك الصباح للابداع العلمي ومجالها (تاريخ الأمن العام في الكويت) الكاتب أحمد إمام من جمهورية مصر في حين تم حجب المركزين الثاني والثالث.

وفي المسابقات العلمية الثانية ومجالها (برامج التواصل الاجتماعي) حاز المركز الأول عبد الكريم نوفل من سوريا في حين حلت أسماء الشبراوي من مصر في المركز الثاني والسورية سنى جباس بالمركز الثالث.

وذكرت أن الفائز بالمركز الأول الدكتور محمد عبدالسلام من مصر في مجال (الحركة النيابية في الكويت) والذي كان موضوع المسابقة العلمية الثالثة في حين حقق المركز الثاني محمد محروس من مصر أيضا وارتأت اللجنة حجب المركز الثالث.

وأوضحت الدار أن الشق الثاني من المسابقات وهي مسابقات الدكتورة سعاد الصباح للابداع الفكري والأدبي فاز بالمركز الأول عن فئة الشعر علي سلمان من البحرين في حين فاز حسين بن عبدالله من السعودية بالجائزة الثانية وحل عمر الراجحي من المغرب في المركز الثالث.

وأشارت إلى فوز عبدالسلام الشبلي من سوريا بالجائزة الأولى عن فئة (القصة القصيرة) بينما حل في المركز الثاني أوكفيل عبد الحكيم من الجزائر وفي المركز الثالث هناء متولي من مصر.

وفي مجال (علم العروض ومسائله) الذي كان موضوع المسابقة الأدبية والفكرية الثالثة فازت بالمركز الأول الدكتورة مروة عطا الله من مصر وفازت مواطنتها سارة الصوري بالمركز الثاني بينما حل مختار صالح من سوريا بالمركز الثالث.

وفي المسابقة الأدبية والفكرية الرابعة والأخيرة وكان مجالها (تاريخ السينما الكويتية) ارتأت لجنة التحكيم حجب كل الجوائز عنها لضعف المشاركات الواردة فيها.

وأكدت الدكتورة سعاد الصباح بحسب البيان أن المسابقات جاءت تحفيزا للشباب العربي المبدع وتشجيعا لهم لتقديم نتاجات أدبية وعلمية تفيد أوطانهم وتنفع الإنسانية وتعيد للأمة حضورها التاريخي في مجالات العطاء المختلفة وكان من ثمار هذه المسابقات ظهور عدد كبير من المبدعين الذين فازوا بتلك الجوائز فكانت بوابة لهم للانطلاق في عالم الإبداع الفكري والعلمي.

وأوضحت أن الدار تحرص على استحداث مواضيع للمسابقات تحتاجها المكتبة العربية حيث تقوم الدار بطباعة البحوث والمؤلفات الفائزة بالمراكز الأولى فضلا عن الجوائز المادية التي يحصل عليها الفائزون.

وأعربت الدكتورة سعاد الصباح عن سعادتها لما شهدته الجائزة من رواج وتطور على مستوى التحكيم والمشاركات مؤكدة أن المرحلة المقبلة في مسابقات الدار بشكل عام سوف تشهد تطورا على مستوى المسابقات وسبل توصيلها إلى مستحقيها في الدول العربية كافة.

وأشارت إلى أن «الجوائز هي محاولة لغرس وردة في صحراء عربية واسعة تحتاج منا جميعا التكاتف والتعاون لحرث أرض الإبداع لتخضر وتزهر ثم نقطف ثمار الفكر العربي».

زر الذهاب إلى الأعلى