أمل يلوح في الأفق.. دراسة جديدة قد تنهي معاناة سرطان الثدي
• عقار جديد يعمل عن طريق منع الخلايا السرطانية من الإصلاح وإجبارها على الموت
أطلق العلماء تجربة جديدة يمكن أن تمنح الأمل لمن يعانون من سرطان الثدي غير القابل للشفاء، وفق تقرير نشرته جريدة “الغارديان”. ويدرس فريق البحث ما إذا كان عقار تالازوباريب، والمعروف أيضا باسم تالزينا، قد يقدم علاجا جديدا للأشخاص المصابين بسرطان الثدي المستعصي الذي يصل إلى الدماغ.
يحدث سرطان الثدي النقيلي عندما ينتشر السرطان من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويصبح آنذاك غير قابل للشفاء، وفقاً لـ «مونت كارلو».
ومن المتوقع أن تشهد التجربة الجديدة، التي مولتها “جمعية سرطان الثدي الآن الخيرية”، قيام الباحثين بتقييم ما إذا كان عقار تالازوباريب يمكن أن يساعد المصابين بسرطان الثدي النهائي.
الدواء هو أحد مثبطات PARP ، والذي يعمل عن طريق منع الخلايا السرطانية من الإصلاح وإجبارها على الموت.
وسيستخدم خبراء من الكلية الملكية للجراحين (RCSI) في دبلن، إيرلندا، المتخصصة في الطب والعلوم الصحية، الأورام وخلايا سرطان الثدي التي تبرع بها المرضى لمعرفة ما إذا كان تالازوباريب فعالا في علاج سرطان الثدي النقيلي في الدماغ في المختبر. وستفحص اختبارات أخرى العقار على الفئران، فضلا عن النماذج التي تحاكي نظام حماية الدماغ.
قالت البروفيسورة ليوني يونغ: “أظهر بحثنا السابق، أن أورام سرطان الثدي الثانوية في الدماغ لها تغيرات في طريقة إصلاحها للحمض النووي في كثير من الحالات، ونعتقد أن هذا قد يجعلها بحاجة لاعتماد الأدوية المثبطة لـ PARP مثل تالازوباريب”.